السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

خالد بن محمد بن زايد يُرحب بقادة قطاع الطاقة العالمي خلال مشاركتهم في النسخة السابعة من ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين

خالد بن محمد بن زايد يُرحب بقادة قطاع الطاقة العالمي خلال مشاركتهم في النسخة السابعة من ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين

رحّب سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ورئيس اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، بقادة قطاع الطاقة العالمي المشاركين في النسخة السابعة من ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين أثناء اجتماعهم اليوم لمناقشة القضايا الرئيسية التي تواجه قطاع النفط والغاز، بما في ذلك جهود ومبادرات القطاع للحدّ من الانبعاثات ومساهمته في إيجاد الحلول العملية لتغير المناخ.

ونوّه سموه بدور القطاع في ضمان إمدادات مستدامة من الطاقة للعالم لدعم التحول في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى الفرص المُتاحة لدعم التحول في قطاع الطاقة والخطط الاستراتيجية لتخفيف النقص في الإمدادات النفطية.

ويأتي انعقاد الدورة السابعة لملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين، التي شارك فيها أكثر من 30 مديراً تنفيذياً في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات ومؤسسات من مختلف دول العالم، عشية انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2021).

وانعقد الملتقى تلبية لدعوة من الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها. ويُقام الملتقى الذي تستضيفه «أدنوك» وفق قواعد «تشاتام هاوس» لتعزيز شفافية وحيوية النقاش.

وناقش الرؤساء التنفيذيون في الملتقى الدور الرئيسي للنفط والغاز في تخفيف النقص في إمدادات الطاقة والحاجة إلى ضمان أمن الطاقة خلال عملية مواكبة القطاع الطاقة لمتطلبات المستقبل. كما تم خلال الاجتماع تسليط الضوء على دور دولة الإمارات في دفع الجهود لإيجاد الحلول المشتركة والمستدامة في قطاع الطاقة لمواجهة تغير المناخ بصفتها الدولة المستضيفة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28).

وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر: «يأتي انعقاد ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين ليوفر منبراً حوارياً مهماً لقادة قطاع الطاقة العالمي من أجل تبادل الآراء وطرح الأفكار حول مخرجات ومدى تأثير مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 26) على مشهد الطاقة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه قطاع النفط والغاز في مواكبة قطاع الطاقة لمتطلبات المستقبل، خصوصاً بعد أن كشفت أزمة نقص الإمدادات التي تواجه العالم في الوقت الراهن عن نقاط ضعف في نظام الطاقة العالمي وسلّطت الضوء على الحاجة إلى مواصلة الاستثمارات في موارد النفط والغاز الأقل كثافة في انبعاثات الكربون، مع التوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة لضمان مستقبل يشهد انخفاضاً في الانبعاثات الكربونية».

وأضاف: «تبادل الحضور وجهات النظر والآراء حول عدد من القضايا، كما استعرضوا الخطط الاستراتيجية المهمة لإنتاج المزيد من الطاقة مع انبعاثات أقل، كما أكد المشاركون أهمية الملتقى بصفته منبراً يجمع كبار مسؤولي قطاع النفط والغاز لإجراء حوار بناء وإثراء النقاش حول المواضيع المهمة التي تسهم في نمو وتطور القطاع في سعي العالم لمواكبة التحول في الطاقة».

وتعكس المشاركة رفيع المستوى من الرؤساء التنفيذيين وكبار المسؤولين في شركات النفط والغاز من مختلف أنحاء العالم دور أبوظبي الريادي في دعم الحوار العالمي حول قطاع الطاقة.

وتولى إدارة الحوار خلال النسخة السابعة لملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين، الدكتور دانييل يرغن، الخبير الاقتصادي العالمي ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة «آي إتش إس ماركيت»، ومؤلف كتاب «الخارطة الجديدة».

وضمت قائمة المشاركين في الحدث إلى جانب الدكتور سلطان أحمد الجابر كلاً من المهندس أمين حسن الناصر، رئيس شركة أرامكو السعودية، وباتريك بوياني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية، ودارين وودز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «إكسون موبيل»، وبرنارد لوني الرئيس التنفيذي لشركة «بريتش بتروليوم»، وكلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة «إيني»، وتاكايوكي يويدا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «انبكس»، وداي هوليانغ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي إن بي سي)، وفيكي هولوب، رئيسة مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «أوكسيدنتال»، وألفرد ستيرن، الرئيس التنفيذي لشركة «أو أم في»، والدكتور فاجيت ألكبروف، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «لوك أويل»، وليو يي جيانغ، رئيس مجلس إدارة شركة «شينهوا أويل» الصينية، ولورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «بيكر هيوز»، ووانغ دونغين، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري «سينوك»، وشريكانت مادهاف فيديا، رئيس مجلس إدارة شركة النفط الهندية، وستيف فيمستر، المدير التنفيذي لشركة تنمية نفط عُمان «بي دي أو»، وتسوتومو سوجيموري، رئيس اتحاد صناعة البترول في اليابان، وهيروشي كيراياما الرئيس التنفيذي لمجموعة كوزمو، ودون سوب كيم، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الكورية (كنوك)، ويونجسو هو، الرئيس التنفيذي لشركة (جي إس إنرجي)، وسوبهاش كومار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة النفط والغاز الطبيعية المحدودة (أو إن جي سي)، وبروسكوفيا بانانجا، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الأوغندية (يو إن أو سي)، وتنكو محمد توفيق، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة (بتروناس)، ومارك توماس، الرئيس التنفيذي لشركة (نوجا القابضة)، وجون ليندسي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة (هيلمريتش وباين)، وفيلبي بايون، الرئيس التنفيذي لشركة (إيكوبيترول)، وشونيتشي كيتو، الرئيس التنفيذي لشركة ادمتسو، وساتوشي أونودا، رئيس مجلس إدارة JERA، وروفناج عبداللاييف، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سوكار، وموشيه كابلينسكي بيليغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة بازان، وأوليفييه لو بيوخ، الرئيس التنفيذي لشركة شلمبرجير، والدكتور مارتن برودرمولر، الرئيس التنفيذي لشركة (باسف).