الاحد - 24 نوفمبر 2024
الاحد - 24 نوفمبر 2024

10 أهداف تحفز مشاركة العالم في إكسبو 2020 دبي

10 أهداف تحفز مشاركة العالم في إكسبو 2020 دبي

تتنافس الدول المشاركة في معرض إكسبو 2020 دبي على حصد أكبر قدر ممكن من المكاسب المباشرة وغير المباشرة التي ستساهم في تعزيز حضورها العالمي في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية، والدبلوماسية، والسياسية، وغيرها، وهو الأمر الذي زادت أهميته بعد جائحة كوفيد-19.

وقال عدد من مسؤولي أجنحة الدول المشاركة في إكسبو 2020 دبي إن هناك العديد من المحفزات التي تدفعهم للمشاركة في الحدث الدولي الأول من نوعه على مستوى المنطقة، والتي يمكن تلخيصها في 10 محفزات رئيسية تتمثل في: استعراض المقومات التنافسية في مختلف القطاعات، وتسليط الضوء على المواهب المحلية والإمكانات الابتكارية، ويتمثل السبب الثالث في التعريف بالفرص المتاحة للاستثمار الأجنبي والسعي لاستقطابها، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة لصادراتها الوطنية، وعقد شراكات بين دولة الإمارات والدول المشاركة في مختلف المجالات، والتعرف على تجارب الدول الأخرى والاستفادة منها، بالإضافة إلى مشاركة الخبرات الوطنية، وتعزيز التعاون الثقافي مع الدول المشاركة، وإبرام صفقات تجارية واستثمارية مع القطاع الخاص، وأخيراً الترويج للمنتجات السياحية.

وقال الرئيس التنفيذي للمركز الماليزي للتكنولوجيا الخضراء والتغير المناخي، شامسول بهار محمد نور: إن الهدف من المشاركة في معرض إكسبو 2020 دبي يتمثل في ترسيخ مكانة ماليزيا بوصفها سوقاً ناشئة تتمتع بقدرات ريادية في إلهام الأمم الأخرى، ومن خلال عملنا المستدام نأمل في إحداث آثار متلاحقة وتشجيع الآخرين على ممارسة نمط حياة مستدام.

وأضاف أن ماليزيا تهدف من خلال المشاركة إلى إيجاد مسار لازدهار صناعاتها، حيث ستقوم بتنفيذ 26 برنامجاً أسبوعياً حول التجارة والأعمال، والتي ستشمل أكثر من 100 صناعة، تعتبر كل منها ذات أهمية رئيسية للنمو الاقتصادي، مشيراً إلى أنه من أهم القطاعات التي ستركز عليها مشاركة ماليزيا هي الشباب والمشاريع التكنولوجية والتجارة، والثورة الصناعية الرابعة والتصنيع الذكي، والعلوم، والتكنولوجيا، والابتكار، والبيئة والمياه، والزراعة المستدامة والسلع الزراعية، والصحة، والسياحة، والثقافة.

وقالت مديرة المشاريع في جناح ليتوانيا، أوستيا برازيونايتي: إن المشاركة في معرض إكسبو 2020 دبي تزايدت أهميتها بعد جائحة كوفيد-19 بالنسبة لمختلف الدول، لا سيما أنه سيتيح الفرص للدول المشاركة لإعادة التواصل ونسج العلاقات في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية، والفنية، والسياحية، والدبلوماسية، وغيرها.

وأضافت أن إكسبو 2020 دبي يعتبر فرصة مناسبة جداً ومنصة مثالية بالنسبة لجمهورية ليتوانيا لتطوير وتنمية علاقاتها الدولية في قطاعات الاقتصاد والعلوم والثقافة والترويج للبلاد على مستوى المنطقة والعالم أجمع، مشيرة إلى أن جناح لتوانيا يمثل اندماجاً لفن العمارة الليتواني التقليدي والعصري حيث سيتم في الجناح تنظيم مجموعة من الأنشطة المتنوعة من أجل تسليط الضوء على أحدث التقنيات الليتوانية، والاقتصاد الدائري، والطاقة المتجددة، وغيرها من الحلول العصرية التي تم ابتكارها في ليتوانيا.

وقال وزير الاستثمارات والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في جمهورية غينيا، والمفوض العام لجناح غينيا في إكسبو 2020 دبي، غابرييل كيرتس: يعد إكسبو 2020 منصة مثالية مصممة لتكون نقطة التقاء للزوار من مختلف أنحاء العالم ومساحة مميزة سيُتاح لغينيا من خلالها الاستفادة منها في دعم وتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والدبلوماسية مع العديد من البلدان الأخرى الأمر الذي تزايدت أهميته في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم.

وأضاف أن الهدف الرئيس من وراء المشاركة في الحدث الدولي يتمثل بالترويج لغينيا من أجل اجتذاب المزيد من السياح والمستثمرين مشيراً إلى أنه من خلال الجناح المبتكر والبرامج المتنوعة، ستعمل غينيا على مشاركة الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مع العالم.

وأوضح أن غينيا ستسلط الضوء على روّاد الأعمال والمنتجات الرئيسية في غينيا والترويج لها على الساحة الدولية، بهدف إيجاد أسواق ومستهلكين جدد بما يتيح مشاركة منتجاتها الفريدة معهم. ولهذا السبب ستقوم غينيا في إكسبو 2020 باستعراض الإبداع والمعرفة الفنية لدى حرفييها وفنانيها وروّاد أعمالها. حيث سيتاح لزوار جناحنا الفرصة لأن يعودوا لأوطانهم بمصنوعات ومنتجات غينية تتنوع ما بين الأطعمة والأعمال اليدوية والفنية والأنسجة ومنتجات التجميل.

وقالت المفوض العام لجناح أنغولا في إكسبو 2020 دبي، ألبينا آسيس أفريكانو: إن إقامة هذا الحدث بالغ الأهمية في بيئة عالمية صعبة نتيجة لوباء كوفيد-19، يشكل تحدياً بالنسبة للعالم أجمع، الأمر الذي يتيح لنا العمل معاً لخلق بيئة تتسم بوحدة القيم والمبادئ والرغبات، مشيرة إلى أنه من شأن مشاركة أنغولا في معرض إكسبو 2020 دبي إتاحة المجال أمام تبادل الخبرات ووجهات النظر المتباينة على مختلف الأصعدة في أجواء من المصالح المتبادلة بين أنغولا ودولة الإمارات وأفريقيا وبقية دول العالم.

وأضافت أن أنغولا من خلال مشاركتها في إكسبو 2020 ستسلط الضوء على تطور برنامجها الصناعي الواسع مع التأكيد على الصناعة الزراعية، ومصائد الأسماك، والموارد المعدنية المتنوعة مع تركيز خاص على الألماس، وتسعى أنغولا أيضاً إلى تعزيز وتنويع قطاعات رئيسية ضمن الاقتصاد الأنغولي بالتماشي مع أحدث الأهداف المرتبطة بالمحافظة على الكوكب. ويشكل قطاعا النفط والطاقة ركيزتين رئيسيتين للاقتصاد الأنغولي، جنباً إلى جنب مع بناء بنية تحتية متطورة لدفع عجلة التقدم في مجالات الموارد المتجددة.

وقالت إن أنغولا عازمة على جعل مشاركتها في إكسبو 2020 مركزة على الاقتصاد المستدام وجعل تطويره ضرورة حتمية وواقعاً ملموساً لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية.

ومن جهته قال المفوض العام لجناح البرازيل في إكسبو 2020 دبي، إلياس رودريغيز مارتنز فيلهو: إن الجناح البرازيلي، الممتد على مساحة 4 آلاف متر مربع سيشكل خلال النهار مساحة لاستعراض جماليات وثراء البرازيل وفي الليل سيعمل 150 جهاز إسقاط ضوئي تقريباً على تحويل الجناح إلى مكعب ضخم مضيء عائم، من أجل تزويد الزوار بـ«رحلة حسية» عبر البرازيل، بما يتيح إمكانية توفير تجربة متكاملة لمرتادي جناحنا حول البرازيل بما تتمتع به من مقومات وموارد طبيعية هائلة.

وأضاف أن إكسبو 2020 دبي يوفر فرصة كبيرة لاستعراض تجربتنا في مجالات الحفاظ على الغابات والتنمية المستدامة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة أو المشوهة حول البرازيل، فضلاً عن السعي لاستقطاب الاستثمارات إلى البرازيل وزيادة الصادرات.

وقال إنه خلال المشاركة سيتم التركيز على قطاعات الطاقة والطاقة والمتجددة، وتسليط الضوء على الوقود الحيوي وتطوير التقنيات المرتبطة به، وقطاع الزراعة القائم على الاستخدام المكثّف للتكنولوجيا، وقطاع السياحة عبر الترويج للمواقع التراثية الطبيعية والثقافية في البرازيل.