قال رواد أعمال إماراتيون إن هناك 7 فوائد ومزايا سيحققونها من خلال معرض إكسبو 2020، الذي سينطلق مطلع أكتوبر المقبل، وتتمثل هذه الفوائد في توفر الفرصة للحصول على التمويل، والاطلاع على أحدث المنتجات والخدمات والتكنولوجيا العالمية في شتى المجالات، وعقد شراكات مع مصنعين ومطورين محليين وعالميين، وفرصة تسويقية لرواد الأعمال المحليين ومقابلة العملاء وجهاً لوجه، وعرض المنتجات والخبرات المحلية «صنع في دبي»، والاستفادة من التغطية الإعلامية العالمية للحدث، واستقطاب التكنولوجيا العالمية إلى السوق المحلي.
وأكدوا أنهم يستعدون للحدث العالمي عبر البدء بتطوير خطة إعلانية على وسائل التواصل الاجتماعي تتناسب مع الحدث لعرض منتجاتهم وخدماتهم والتعريف بها، وكذلك التواصل مع مكتب إكسبو والجهات الحكومية للمساهمة في تقديم أي خدمات أو منتجات داخل الحدث، والتعرف على الشركات المشاركة والمنتجات والتكنولوجيا المتوقع عرضها.
فرصة استثنائية
قال الخبير الاقتصادي والرئيس التنفيذي لشركة دبي للاستشارات ومؤسس مبادرة حديث الشركات الصغيرة والمتوسطة وليد حارب الفلاحي، إنه زار 4 معارض«إكسبو» سابقة في ميلان وشانغهاي وإسبانيا وكازخستان، ومن خلال تجربته، يؤكد أن المعرض فرصة كبيرة جداً لكل دولة تنظم المعرض وخاصة على المستوى السياحي.
وأضاف حارب: "نحن نتمنى أن تكون هناك مشاركة واسعة للقطاع الخاص المحلي في المعرض، وعلى إكسبو أن يتيح مزيداً من الفرص للشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية للمشاركة في تقديم خدماتها وعرض منتجاتها في الحدث الكبير، لا سيما أن أكبر المعارض والفعاليات المحلية مثل جايتكس سيتم عقدها بشكل متزامن مع إكسبو؛ وبالتالي سيكون المعرض فرصة استثنائية لا تتكرر لرواد الأعمال للاستفادة من الخبرات وعقد الشركات للحصول على التمويل والاطلاع على التجارب من مختلف قارات العالم".
رواد أعمال
وقال المدير التنفيذي لشركة أرضية الإبداع المتخصصة في تطوير وتصميم أنظمة الروبوت، إبراهيم العبيدلي، إن هناك الكثير من المجالات التي يمكن لرائد الأعمال المحلي الاستفادة منها خلال حدث إكسبو 2020، والذي نتوقع أن تكون له مخرجات اقتصادية كبيرة على البلد، وتكون للشركات الصغيرة والمتوسطة مساهمة أكبر في دعم الناتج المحلي الإجمالي للإمارة والدولة.
وأضاف العبيدلي أن معرض إكسبو يعتبر فرصة كبيرة للحصول على التمويل المناسب من المستثمرين الأجانب لا سيما أن الشركات التي مقرها دبي أو تدار من دبي لها مكانة وسمعة عالمية وتجذب دائماً رؤوس أموال خارجية، وهذا ما حدث مؤخراً مع شركتنا والتي في طور الحصول على تمويل خارجي قبيل معرض إكسبو للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي، علماً بأن السبب الرئيسي لاختيار شركتنا هو تواجدها في دبي.
وذكر العبيدلي أن الشركات المحلية تستطيع الاستفادة أيضاً في توفير المنتجات التي لا تستطيع بعض الدول طلبها مباشرة من الصين، ومثال على ذلك، المستثمرون الهنود والذين يقومون بشراء المنتجات الصينية عبر الشركات المتواجدة في دبي وهذا يعود أصلاً نتيجة توتر العلاقات بين الهند والصين، وبالفعل لدينا الكثير من الطلبات من الهند خلال الفترة الماضية، ونتوقع أن نعزز هذا الأمر خلال الفترة القادمة، إذ على رائد الأعمال الاستفادة من فرصة تواجده في دبي والتي أصبحت علامة فارقة عالمية، والجميع يرغب في الاستثمار والاستيراد منها والتصدير إليها.
وتابع العبيدلي أن على رائد الأعمال السعي لتوقيع شراكات أو البحث عن الفرص سواء عبر الشراكة مع مكتب إكسبو أو الجهات الحكومية المحلية، بهدف عرض منتجاته أو خدماته داخل المعرض أو في إحدى الجهات الحكومية أو شبه الحكومية سواء مطار دبي والذي لا يزال الروبوت الخاص بنا متواجداً بها منذ بداية الأزمة أو محطات البترول أو المستشفيات.
وقال العبيدلي إن على رائد الأعمال الاستفادة من سمعة «صنع في دبي»، والتي أصبحت خلال السنوات الماضية كلمة السر لجذب المستثمرين العالميين في كافة الأنشطة الاقتصادية، وهنا على رائد الأعمال أن يستغل الفرصة لعرض منتجاته أمام الزوار لتحقيق أكبر عوائد ممكنة. بالمقابل فإن رائد الأعمال عليه أن يفي بمعايير الجودة العالية في منتجاته وخدماته المقدمة، وأن يقوم بعملية مراجعة وتطوير لها باستمرار، إلى جانب تطوير خطة إعلانية ذكية تتناسب مع حدث إكسبو عبر منصاته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بحيث يقدم مفهوماً جيداً ومبتكراً وجذاباً لعلامته التجارية بما يتناسب مع هذا الحدث العالمي.
وقال مؤسس ومدير مشروع «TRAVELERS BIKE SHOP» للدراجات الهوائية عبدالله عادل أهلي، إن الشركة تستعد لحدث إكسبو العالمي، عبر حملة مخططة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، تهدف إلى التعريف بالمنتجات المتاحة لديها، وكذلك الخبرات في مجال الصيانة والمعدات، إضافة إلى تعريف الزوار والسياح بالمرافق المتواجدة في الإمارة والتي يمكن قيادة الدراجات فيها.
وأضاف أهلي أن الشركة تسعى أيضاً إلى تقديم عروض استثنائية ومميزة على المنتجات والخدمات لديها تبدأ هذه الحملة مع انطلاق الحدث، بهدف الترويج للعلامة الخاصة بنا وجذب مزيد من العملاء العالميين، وكذلك محاولة لجذب الاستثمارات والتمويل في قطاعنا.
وأوضح أن الشركة ستسعى خلال الفترة القادمة إلى عرض منتجاتها وخدماتها على مكتب إكسبو بهدف تقديم أي مساعدة أو مشاركة في الحدث، مثل توفير الدراجات الخاصة بنا داخل المرافق التابعة لمقر إكسبو لاستخدامها من قبل الجمهور للتنقل داخل إكسبو وأثناء المعرض، خاصة أن الدراجات الهوائية وسيلة صديقة للبيئة وسهلة الاستخدام من قبل الجميع.
وقال المدير التنفيذي ومؤسس شركة «بروغ تيك» لحلول تقنية المعلومات خالد رومية، إن الشركة بدأت في الاستعداد للمشاركة في معرض إكسبو من خلال معرض جيتكس للتقنية الذي سيكون متزامناً مع الحدث العالمي ويبدأ بعده بفترة قصيرة، لافتاً إلى أن المعرض يعتبر فرصة كبيرة للاطلاع على الحلول والمنتجات التكنولوجية في مجال الأتمتة او السوفت وير، بحيث نستطيع أن نتبنى هذه الحلول الجديدة والتي ستكون متاحة من كافة الشركات المتقدمة حول العالم.
وأضاف رومية، أن الشركة تسعى من خلال الحدث العالمي إلى عقد شراكات جديدة مع المصنعين والمطورين التكنولوجيين المشاركين في المعرض بهدف الاستفادة من خبراتهم والاطلاع منتجاتهم وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والاتمتة والتي ستكون رافداً مهماً لسوق العمل المحلي.
وذكر رومية أن الشركة تتواصل مع المركز التجاري العالمي ومكتب إكسبو للاطلاع على الشركات المشاركة في المعرض، كما أن عدداً من الشركات العالمية في مجال التكنولوجية تتواصل وتنسق معنا حالياً بهدف المشاركة في معرض جايتكس سوية والعمل تطوير الخطة الإعلانية بهدف جذب المزيد من العملاء.
وقال رومية إن على رواد الأعمال المحليين الاستفادة من التغطية الإعلامية الكبيرة للحدث من وسائل الأعلام المحلية والعربية والإقليمية والعالمية من كافة قارات العالم، بهدف تسليط الضوء على المنتجات والخدمات المحلية ونقلها إلى العالمية والترويج والتسويق لها.
إلى ذلك، قال مؤسس ومدير مشروع saqr aerospace drone trading «صقر» المتخصص في تقديم كافة حلول الطائرات بدون طيار عالية الأداء، علي العوضي، إن معرض إكسبو فرصة كبير بالنسبة لنا، خاصة أننا سنتمكن من عقد شركات جديدة واستراتيجية وجهاً لوجه مع الجهات المشاركة سواء حكومية أو شبه حكومية أو خاصة محلية أو عالمية.
وأضاف العوضي أن معرض إكسبو يعتبر بالنسبة لنا فرصة تسويقية هائلة جداً، نسعى من خلاله إلى عرض منتجاتنا وحلولنا التكنولوجية في مجال الطائرات دون طيار، وكذلك فرصة للاطلاع على أبرز الابتكار العالمية في هذا المجال.
وذكر العوضي أن الشركة بدأت مؤخراً بخطة تسويقية مبدئية على موقعي «لينكدإن» و«توتير»، تهدف إلى نشر الوعي في مجال الطائرات دون طيار ونشر المعلومات والحلول في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي للجمهور، ومع بداية الحدث العالمي سنطلق محتوى جديداً وخطة ترويج جديدة تتناسب مع الحدث وتسعى إلى جذب المزيد من العملاء أو المصنعين أو الممولين والمستثمرين من السوق المحلي أو العالمي.