الخميس - 19 ديسمبر 2024
الخميس - 19 ديسمبر 2024

«الإمارات لصناعة البلاستيك».. مسيرة 25 عاماً من التوسع

بدأ مصنع الإمارات الحديث لصناعة البلاستيك المحدودة في رأس الخيمة، الإنتاج الفعلي عند عام 1996، بخط إنتاج واحد، ليصل إلى 6 خطوط تنتج حوالي 90 طناً شهرياً من المنتجات البلاستيكية المخصصة بصناعة الأكياس ليتجاوز الإنتاج السنوي أكثر من 1000 طن سنوياً.

وقدم المصنع منتجاته في بداية مسيرته الصناعية لكافة القطاعات المحلية، وأصبح حينها مورداً معتمداً للعديد من تجارة الجملة للمنتجات البلاستيكية من الأكياس، فضلاً عن المنافذ التجارية الصغيرة المتمثلة بالبقالات والكبيرة من الهايبر ماركت والمراكز التجارية.

وواصل المصنع مسيرته في التوسع التدريجي في خطوط الإنتاج بناء على تزايد حجم الطلب على منتجاته تدريجياً، حتى وصل صيته إلى العديد من الدول العربية في المنطقة منها الكويت وسلطنة عُمان والعراق والأردن، ودولة أوروبية هي السويد التي تعاملت معها في أول شحنة من المنتجات البلاستيكية قبل نحو 5 سنوات.

وقال مدير التشغيل في المصنع محمد اللطايفة: «إن المصنع اتخذ من إمارة رأس الخيمة مقراً له منذ تأسيسه قبل نحو 25 عاماً في عام 1996، لما تتميز به الإمارة من مقومات رائدة في البنية التحتية من خدمات الطاقة وطرق وموانئ متطورة، فضلاً عن موقعها الاستراتيجي على خطوط التجارة الدولية البحرية، كونها على أعتاب مضيق هرمز الذي يوصلها بالعديد من دول وقارات العالم».

وأوضح أن المصنع يقدم المنتجات البلاستيكية من الأكياس الخاصة بالمحال التجارية وغيرها من لوازم المنازل، وكافة السلع الخاصة بناء على طلب المتعاملين، إذ إنه يحتوي على 6 خطوط تصنيع تنتج نحو 90 طناً شهرياً، وقادرة على زيادة الإنتاج إلى ما يفوق 120 طناً شهرياً.

وأشار إلى أن تزايد حجم الطلب، وضعهم أمام ضرورة التوسعة في حجم خطوط الإنتاج في المستقبل، لتصل إلى 9 خصوص إنتاج تنتج ما يفوق 200 طن من المنتجات البلاستيكية شهرياً.

ويرى اللطايفة أن ختم المنتجات بصنع في أ.ع.م «صنع في الإمارات العربية المتحدة»، قدم لها ثقة المتعاملين في كافة دول المنطقة، من حيث الجودة وسرعة التسليم ومصداقية التعامل التجاري مع العديد من الشركات المستوردة لمنتجاتهم، مؤكداً أن انطلاق صناعتهم من الإمارات حقق لهم تطوراً متسارعاً خلال 25 عاماً.

وأضاف أن مركزية دولة الإمارات بين دول المنطقة والعالم، ومكانتها على خطوط التجارة الدولية، وقوتها السوقية على المستوى المحلي، ومدى تطور بنيتها التحتية من طرق وموانئ ومستودعات تخزين، يدعم كافة الصناعات من حيث حجم الإنتاج وجودته، بهدف التصدير الدولي.

الوجهات الخمس

ولفت إلى أنه المصنع تصدر منتجاته إلى 4 دول عربية هي سلطنة عمان ودولة الكويت وجمهورية العراق والمملكة الأردنية الهاشمية، والدولة الخامسة هي السويد في القارة الأوروبية، إذ يقدم منتجاته لإحدى الشركات التجارية الرائدة في المنطقة.

وقال: «السوق الخليجي بطابعه الاستهلاكي، عزز من حجم الطلب على منتجات المصنع، إذ إن 70% من منتجات البلاستيك تذهب للسوق المحلي، و30% لغايات التصدير الدولي، وهنا يأتي الاعتبار في كون الإمارات مركزية على خطوط التجارة العالمية».

وتابع: «إن القوانين الاستثمارية في دولة الإمارات، وما تقدمه من خدمات أساسية مثل الطاقة، وغيرها من الحوافز والتسهيلات الداعمة للقطاع الصناعي، مكنت العديد من المجالات من تطوير قدراتها الإنتاجية، وتوسعة دائرة المتعاملين على المستويات الدولية».