الخميس - 26 ديسمبر 2024
الخميس - 26 ديسمبر 2024

«دبي الذكية» تعلن مشاركتها في «أسبوع جيتكس للتكنولوجيا 2020»

«دبي الذكية» تعلن مشاركتها في «أسبوع جيتكس للتكنولوجيا 2020»

يونس آل ناصر، مساعد المدير العام لدبي الذكية

أعلنت دبي الذكية، عن مشاركتها في «أسبوع جيتكس للتكنولوجيا 2020» في دورته الـ40، والتي ستقام من تاريخ 6 وحتى 10 ديسمبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، بهدف استعراض مستجدات تجربتها في تعزيز التحول الذكي، وتأثيرات هذه التجربة الإيجابية والملموسة في جميع جوانب حياة الناس، إلى جانب إبراز جهود التعاون الحكومي لمواجهة الأزمات والتحديات العالمية، ووضع الحلول الناجحة لمعالجتها والمضي قدماً في مسيرة التحول الرقمي.

وتسلط دبي الذكية خلال مشاركتها في الحدث هذا العام الضوء على إنجازاتها في مسيرة تحول دبي إلى المدينة الأذكى والأسعد على وجه الأرض، وبالتزامن مع مرور 5 سنوات على تأسيسها.

كما تستعرض التقدم المحرز في الخطط والمشاريع الاستراتيجية للتحول الرقمي، كذلك تسعى لتقديم صورة حقيقية حول أهمية ودور التكنولوجيا في تسهيل حياة الناس ودعم مختلف القطاعات في المدن.

وتشارك ضمن جناح دبي الذكية في الحدث قائمة من الجهات الحكومية في دبي، والتي ستستعرض مجموعة كبيرة من الخدمات والتطبيقات القائمة والجديدة.

وأكد يونس آل ناصر، مساعد المدير العام لدبي الذكية، والمدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي، أن أسبوع جيتكس للتكنولوجيا يشكل منصة عالمية مهمة، تجمع النخبة في قطاع التكنولوجيا وبناء المدن الذكية تحت سقف واحد للنقاش وتبادل الأفكار والرؤى، ما يشكل فرصة مثالية للحكومات والشركات والأفراد كذلك للتعرف عن قرب على التوجهات العالمية الجديدة في هذا القطاع واستعراض أفضل الممارسات والتجارب في مسيرة بناء المدن الذكية.

وأضاف: «من خلال الحدث الذي يأتي ونحن نحتفل بمرور 5 سنوات على تأسيس دبي الذكية، نسعى للتأكيد على ريادة دبي في تقديم نهج خاص ومتفرد بها يوفر خدمات ومبادرات خلاقة، هدفها الأسمى هو تعزيز سعادة الناس وتسهيل حياتهم من خلال توظيف التكنولوجيا لتصميم خدمات متطورة، استطاعت أن تثبت فاعليتها في مواجهة التحديات العالمية الطارئة مثل أزمة كوفيد-19، وتقدم الحلول الناجعة لمعالجتها والحد من تأثيراتها على كافة المستويات، ما جعل من مدينة دبي معياراً للمدن الذكية حول العالم ومثالاً يحتذى في هذا الإطار».

وتهدف دورة 2020 من أسبوع جيتكس للتكنولوجيا إلى تعزيز عملية إعادة تنشيط الحركة الاقتصادية والاستثمارية حول العالم، وتنشيط الاتصالات الحيوية وجمع اللاعبين المؤثرين في قطاعات التكنولوجيا والأعمال مرةً أخرى، من أجل صياغة استراتيجيات النمو التي تواكب الوقائع الجديدة وتضمن تحقيق الأهداف المرجوة خلال العقد المقبل.