السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

غرفة أبوظبي: 19 نشاطاً عالمياً تقلصت عوائدها 40% بانتشار كورونا

غرفة أبوظبي: 19 نشاطاً عالمياً تقلصت عوائدها 40% بانتشار كورونا

أظهرت دراسة أعدتها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالتعاون مع شركة «جارتنر» للأبحاث التقنية تأثر نحو 19 نشاطاً اقتصادياً عالمياً وتقلص عوائدها بين 20 إلى 40% تحت تداعيات انتشار جائحة كوفيد-19.

وحددت الدراسة التي استعرضتها أولى حلقات النقاش الإلكترونية ضمن مبادرة «حديث الغرفة» والتي عقدت اليوم ونظمتها غرفة أبوظبي بمشاركة عدد من مسؤولي «جارتنر»، نحو 20 تغيراً رئيسياً في ملامح بيئات الأعمال والمجتمع الوظيفي يجب تعميمها وتعزيز العمل بها من قبل قطاع الاعمال مع استعادة نشاطه بفترة ما بعد ازمة كورونا.

وأوضح الشريك التنفيذي بالإمارات في «جارتنر» جو مالك، أن أكثر الأنشطة تأثراً بجائحة كوفيد-19 تمثلت في 3 قطاعات شملت النفط والغاز وأنشطة السفر وقطاع الفضاء بتراجعات بلغت 40% فيما تأثرت نحو 6 قطاعات أخرى بنحو 30% تضمنت الحلول المالية وحلول الأعمال والتأمين وقطاع السيارات وقطاع الإنشاءات وأنشطة إنتاج الكيماويات.

مقابل ذلك شهدت 10 أنشطة أخرى تقلص عوائدها بمتوسط 20% ضمت أنشطة التسوق والأزياء والنقل وحلول الرعاية الصحية وقطاع الطاقة والمياه والتعدين والتجارة والمطاعم والمقاهي وأنشطة بيع الأثاث والمفروشات وحلول الحماية الشخصية التكنولوجية.

وتابع مالك أن أهم التغيرات التي خلفتها جائحة كوفيد-19 على الوضع الجديد تمثلت في 6 محاور أساسية تضمنت سلوكيات الأفراد والمجتمع ولا سيما مع الاعتماد الكبير على وسائل التواصل التكنولوجي والتي ستترك أثراً واضحاً في سلوكيات الأفراد مستقبلاً إلى جانب التغير الواضح التي شهدتها سلاسل التوريد.

كما تضمنت التغيرات القوانين والأنظمة خاصة الاحترازات الصحية وقواعد السفر والقوانين الوظيفية وإجراءات وقنوات التجارة، كما تغيرت أيضاً ممارسات الأعمال من حيث الاعتماد على البيئات التقنية وأساليب اتخاذ القرارات.

وحدد مالك 20 ملمحاً بدأت بالتشكل في بيئة الأعمال الجديدة لفترة ما بعد كورونا تضمنت 5 تغيرات أساسية للمجتمع الوظيفي بشكل عام، منها اتجاه أكثر من 50% من الموظفين إلى ممارسة تقنيات وأساليب العمل عن بعد، التي طبقت أثناء فترات الإغلاق الوظيفي بينما تخطط 74% من الشركات للتحول إلى العمل عن بعد بشكل دائم

وألقى الضوء على 15 تغيراً إضافياً لبيئات الأعمال والمكاتب الوظيفية يجب تعزيزها، منها التغيرات الأساسية في تصميمات بيئة الأعمال وإشكال المكاتب وخطط إدارة المواقف الخاصة بالموظفين والتغيرات التي بدأت تظهر في استخدام قاعات الاجتماعات إلى جانب جدولة المقابلات واقتصار المقابلات الشخصية المباشرة على الضرورات واتباع طرق المقابلات عن طريق تقنيات الفيديو كونفرانس والتي تصدرتها بعض التقنيات كتطبيق «زووم» مع ضرورة تطوير منصات العمل الإلكتروني.

فيما شملت التوجيهات الخاصة بالموظفين جوانب أخرى مثل أهمية تعود الموظفين على التحرك في مساحات لا تزيد عن 6 أقدام بما يمنح التباعد والاحترازية إلى جانب تهيئة بيئات العمل المنزلية بما تتطلبه من أدوات وتقنيات مساعدة تسهم في انسيابية الأداء.