الاثنين - 30 ديسمبر 2024
الاثنين - 30 ديسمبر 2024

4 عوامل تدعم تفوق الإمارات دولياً في إدارة أزمة «كورونا»

4 عوامل تدعم تفوق الإمارات دولياً في إدارة أزمة «كورونا»
حددت منصة الابتكار «GELLIFY» الشرق الأوسط، 4 عوامل أساسية في تفوق الإمارات في التعامل مع أزمة كورونا، وتقليص آثارها الاقتصادية والاجتماعية، تصدرتها البنية التكنولوجية المتقدمة للدولة مع تطبيق نموذج المدن الذكية، إلى جانب قوة القطاع الصحي والطبي، إضافة للخطط المرنة في إدارة الأزمات والتدابير القوية والسريعة التي طبقتها لتقليص انتشار الوباء.

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة «GELLIFY»، ماسيمو كانيتسو، أهمية توسع شركات القطاع الخاص في الإمارات في استخدام الاتصال عن بعد في إقامة المؤتمرات والمعارض والاجتماعات والاتفاقيات التعاونية والحصص الافتراضية.

وأفاد كانيتسو، في تصريحات لـ«الرؤية» على هامش أولى جلسات النقاش الإلكترونية التي عقدتها المنصة اليوم حول تمكين الشركات في فترة ما بعد كورونا، بتباين طرق مواجهة الشركات للتحديات الحالية مع اختلاف درجات ونوعية التأثيرات السلبية أيضاً لأزمة كورونا وفق طبيعة الأنشطة وقطاعات الأعمال المحلية.


وتوقع كانيتسون عودة عدد من القطاعات المتضررة للنشاط مجدداً بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة، منها قطاع السفر والبيع بالتجزئة رغم التحديات المستمرة، فيما ربط عودة أنشطة السياحة بانتهاء موسم الصيف.


وأوضح أن القطاعات التي استفادت من الأزمة هي التي استثمرت سابقاً في أعمال التجارة الإلكترونية مع إيجاد قنوات وفرص جديدة وإيجاد بدائل لبيئة العمل التقليدية في المكاتب والمحال.

وأضاف أن المرحلة الحالية يجب فيها على الشركات تبني الوضع الافتراضي لجميع أشكال الاتصال مع تطبيق أدوات رقمية جديدة وعصرية لإقامة المؤتمرات والمعارض والاجتماعات والاتفاقيات التعاونية والحصص الافتراضية عن بعد مع رقمنة العمليات في جميع قطاعات الأعمال السهلة والمعقدة لتصبح قادرة على إنشاء منصات عمل جديدة توفر نماذج رقمية حديثة تعتمد على البيانات وتوفر مصادر متنوعة للعائدات.

وتابع: «تقييم الإجراءات التي طبقتها الإمارات لتفادي الأزمة وتقليل تأثيراتها السلبية على الأنشطة الاقتصادية المحلية يعد إيجابياً للغاية مع تطبيق نهج آمن وسلس في التعامل مع تداعيات كورونا، منها اتخاذ تدابير ممنهجة لتقليص انتشار الفيروس إلى الحد الأدنى من السكان، إلى جانب سرعة اتخاذ التدابير وتنفيذها بالقوة اللازمة التي تعزز من التزام المجتمع».

واستطرد: «أهم أدوات الدولة على الجانب التكنولوجي، هو ما تملكه من بنية معززة بأسلوب المدن الذكية، مما ساهم سواء اقتصادياً في إدارة الكثير من الأعمال عن بعد، وتقليص الخسائر الاقتصادية لأقصى درجة أو احترازياً في مواجهة الأزمة، حيث أتاحت تلك البنية الذكية تتبع الحالات رقمياً وأتمتة العمليات الصحية وغيرها من الحلول التقنية التي مكنتها من تبوء مكانة متقدمة عالمياً في التصدي للجائحة».