2020-01-13
كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمشاركة عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات الفائزين العشرة بدورة عام 2020 من " جائزة زايد للاستدامة "، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم اليوم في أبوظبي تزامناً مع انطلاق فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة".
وتكرم الجائزة العالمية السنوية الرائدة بدورتها الثانية عشرة ـ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية 3 ملايين دولار أمريكي ـ الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة.
وللعام الثاني على التوالي تحتفي الجائزة بالفائزين ضمن 5 فئات هي الصحة والغذاء والمياه والطاقة والمدارس الثانوية العالمية، وذلك بعد أن قامت في عام 2018 بتوسيع نطاقها لتشمل فئات أخرى إلى جانب الطاقة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهمية الدور العالمي الرائد لجائزة زايد للاستدامة في تحفيز جهود الابتكار ودعم المشاريع ذات التأثير الإيجابي ضمن مجالات الاستدامة والعمل الإنساني، تكريساً لرؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وجهوده في ترسيخ دعائم الاستدامة حول العالم، لنواصل البناء عليها ونحن نستعد هذا العام للخمسين عاماً المقبلة من مسيرة الدولة.
وكرّمت الجائزة 10 فائزين ضمن فئاتها الخمس، بمعدل فائز واحد في كل من فئات الطاقة والمياه والصحة والغذاء و6 فائزين عن فئة المدارس الثانوية العالمية من 6 مناطق جغرافية تغطي مختلف أنحاء العالم.
وفي فئة الصحة، فازت شركة "جلوبهي" السويدية بالجائزة عن تطويرها لمنصة عالمية لبيانات الطائرات ذاتية القيادة بهدف دعم جهود الوقاية من الكوارث والاستجابة لها. وتمتلك الشركة شبكة واسعة متصلة بمنصة الشركة تضم ما يزيد على 3600 من مشغلي الطائرات ذاتية القيادة والذين يقومون بجمع بيانات تلك الطائرات عند الطلب عبر 48 دولة مختلفة ويجري بعدها تحميل هذه البيانات إلى المنصة وتحليلها تلقائياً باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال خاصية الكشف التلقائي عن الأجسام.
ونجح هذا الحل في إحداث تأثير إيجابي ملموس طال حياة أكثر من 100 ألف شخص من خلال تدخل المنظمات الحكومية وغير الحكومية في التصدي لوبائي الكوليرا والملاريا في مالاوي وبحيرة فيكتوريا.
ونالت "مؤسسة أوكوافو"، التي تتخذ من غانا مقراً لها، جائزة فئة الغذاء عن تطبيق للهواتف الذكية يستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليلات البيانات للتنبؤ بأمراض وآفات المحاصيل واكتشافها وتقديم الحلول الموصى بها في الوقت الحقيقي، بالاعتماد على المعارف العلمية.
مكن هذا التطبيق المزارعين من تخفيض النفقات المتعلقة بشراء مبيدات الآفات الزراعية وزيادة إنتاجية المحاصيل والحصاد بنسبة تصل إلى 50%، وبالتالي زيادة الأرباح والدخل.
وضمن فئة الطاقة، نالت المنظمة الدولية غير الربحية "كهربائيون بلا حدود" الجائزة عن توفير معدات شمسية عالية الجودة لمخيمات اللاجئين وخدمات التدريب للاجئين من أجل تعلم كيفية إصلاح هذه المعدات، لتضمن بالتالي إمكانية الوصول للطاقة الكهربائية على المدى الطويل وإيجاد حلول للمشكلات الاجتماعية كالجوانب المرتبطة بالسلامة.
شملت قائمة الفائزين بجائزة المدارس الثانوية العالمية لعام 2020 كلاً من "مدرسة آير باتالا" (كولومبيا) عن منطقة الأمريكتين ومدرسة "حكيمي علياء داي" (نيجيريا) عن منطقة أفريقيا - جنوب الصحراء الكبرى، و"مدرسة الأمل جونيور الثانوية" (المغرب) عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و"كلية العالم المتحدة" (البوسنة والهرسك) عن منطقة أوروبا ووسط آسيا؛ و"مدرسة بلوم نيبال" (نيبال) عن منطقة جنوب آسيا، ومدرسة "أوتان تاراوا إيتا " (كيريباتي) عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ الأمريكية.
وتستقبل الجائزة طلبات المشاركين من أصحاب الحلول المؤثرة، سواء على مستوى المجتمعات المحلية أو الدول ضمن فئات (الصحة والغذاء والطاقة والمياه) وتبلغ قيمة الجائزة المخصصة لكل فئة 600 ألف دولار، وتشجع فئة المدارس الثانوية العالمية طلاب المدارس على تطوير مشاريعهم المستدامة سواء ضمن المدرسة أو على نطاق المجتمع المحلي المحيط بها.
وتكرم الجائزة العالمية السنوية الرائدة بدورتها الثانية عشرة ـ التي أطلقتها دولة الإمارات وتبلغ قيمتها الإجمالية 3 ملايين دولار أمريكي ـ الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة.
وللعام الثاني على التوالي تحتفي الجائزة بالفائزين ضمن 5 فئات هي الصحة والغذاء والمياه والطاقة والمدارس الثانوية العالمية، وذلك بعد أن قامت في عام 2018 بتوسيع نطاقها لتشمل فئات أخرى إلى جانب الطاقة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهمية الدور العالمي الرائد لجائزة زايد للاستدامة في تحفيز جهود الابتكار ودعم المشاريع ذات التأثير الإيجابي ضمن مجالات الاستدامة والعمل الإنساني، تكريساً لرؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وجهوده في ترسيخ دعائم الاستدامة حول العالم، لنواصل البناء عليها ونحن نستعد هذا العام للخمسين عاماً المقبلة من مسيرة الدولة.
وكرّمت الجائزة 10 فائزين ضمن فئاتها الخمس، بمعدل فائز واحد في كل من فئات الطاقة والمياه والصحة والغذاء و6 فائزين عن فئة المدارس الثانوية العالمية من 6 مناطق جغرافية تغطي مختلف أنحاء العالم.
وفي فئة الصحة، فازت شركة "جلوبهي" السويدية بالجائزة عن تطويرها لمنصة عالمية لبيانات الطائرات ذاتية القيادة بهدف دعم جهود الوقاية من الكوارث والاستجابة لها. وتمتلك الشركة شبكة واسعة متصلة بمنصة الشركة تضم ما يزيد على 3600 من مشغلي الطائرات ذاتية القيادة والذين يقومون بجمع بيانات تلك الطائرات عند الطلب عبر 48 دولة مختلفة ويجري بعدها تحميل هذه البيانات إلى المنصة وتحليلها تلقائياً باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال خاصية الكشف التلقائي عن الأجسام.
ونجح هذا الحل في إحداث تأثير إيجابي ملموس طال حياة أكثر من 100 ألف شخص من خلال تدخل المنظمات الحكومية وغير الحكومية في التصدي لوبائي الكوليرا والملاريا في مالاوي وبحيرة فيكتوريا.
ونالت "مؤسسة أوكوافو"، التي تتخذ من غانا مقراً لها، جائزة فئة الغذاء عن تطبيق للهواتف الذكية يستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليلات البيانات للتنبؤ بأمراض وآفات المحاصيل واكتشافها وتقديم الحلول الموصى بها في الوقت الحقيقي، بالاعتماد على المعارف العلمية.
مكن هذا التطبيق المزارعين من تخفيض النفقات المتعلقة بشراء مبيدات الآفات الزراعية وزيادة إنتاجية المحاصيل والحصاد بنسبة تصل إلى 50%، وبالتالي زيادة الأرباح والدخل.
وضمن فئة الطاقة، نالت المنظمة الدولية غير الربحية "كهربائيون بلا حدود" الجائزة عن توفير معدات شمسية عالية الجودة لمخيمات اللاجئين وخدمات التدريب للاجئين من أجل تعلم كيفية إصلاح هذه المعدات، لتضمن بالتالي إمكانية الوصول للطاقة الكهربائية على المدى الطويل وإيجاد حلول للمشكلات الاجتماعية كالجوانب المرتبطة بالسلامة.
شملت قائمة الفائزين بجائزة المدارس الثانوية العالمية لعام 2020 كلاً من "مدرسة آير باتالا" (كولومبيا) عن منطقة الأمريكتين ومدرسة "حكيمي علياء داي" (نيجيريا) عن منطقة أفريقيا - جنوب الصحراء الكبرى، و"مدرسة الأمل جونيور الثانوية" (المغرب) عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و"كلية العالم المتحدة" (البوسنة والهرسك) عن منطقة أوروبا ووسط آسيا؛ و"مدرسة بلوم نيبال" (نيبال) عن منطقة جنوب آسيا، ومدرسة "أوتان تاراوا إيتا " (كيريباتي) عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ الأمريكية.
وتستقبل الجائزة طلبات المشاركين من أصحاب الحلول المؤثرة، سواء على مستوى المجتمعات المحلية أو الدول ضمن فئات (الصحة والغذاء والطاقة والمياه) وتبلغ قيمة الجائزة المخصصة لكل فئة 600 ألف دولار، وتشجع فئة المدارس الثانوية العالمية طلاب المدارس على تطوير مشاريعهم المستدامة سواء ضمن المدرسة أو على نطاق المجتمع المحلي المحيط بها.