أشارت نتائج تقرير صادر عن مجموعة ميديكا، بعنوان «سوق الطب التجميلي العالمي»، إلى أن القطاع سيسجل معدل نمو سنوي بواقع 12.8% في الفترة بين 2017 و2024، وصولاً إلى قيمة 26.53 مليار دولار.
ويُعزى ذلك إلى انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة عدد المشاهير فيها، بالإضافة إلى ارتفاع الوعي حول المعايير العالية للجمال الذاتي.
وتمثل نتائج التقرير مؤشراً واضحاً على تحرك السوق استجابة للاحتياجات المتنامية للمرضى الذين باتوا في الوقت الحالي يبحثون عن أكثر العلاجات المتاحة تطوراً.
الهالات والزوائد الدهنية
كما يوضح التقرير أبرز الشواغل لدى المرضى، والتي تمثلت في الهالات الداكنة أسفل العينين والزوائد الدهنية على جانبي الخصر ومنطقة البطن وتجاعيد الوجه وآثار حب الشباب، إلى جانب الدهون عند الفخذين وإزالة الشعر.
ونوّه المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة ميديكا، إلياس شبطيني، بأن سوق الطب التجميلي مدفوع إلى حد كبير بسعي المرضى نحو المظهر الجيد.
وقال «يمر قطاع الطب التجميلي بمرحلة من التحول المدفوع بالحاجات المتنامية للمرضى العصريين الذين أصبحوا اليوم أكثر اطلاعاً على أحدث التطورات التكنولوجية في ميدان الطب، وصاروا يطلبون أكثر من مجرد الحصول على العلاج».
وبالتالي، لكي يحافظ الأخصائيون التجميليون على قدرتهم على الاستمرار في هذا المجال، ينبغي لهم التوجه نحو اعتماد التقنيات الحديثة مثل العلاجات المركبة التي ستعزز العائد على الاستثمار وتمنح المرضى أفضل النتائج لعلاجات مكافحة الشيخوخة ونحت الجسم على حد سواء.
خطط مبتكرة
وتناول التقرير إدراك رواد الأعمال في المجال الطبي للتحول الذي يشهده القطاع بسبب رغبة المرضى في إدخال قدر متزايد من التحسينات على مظهرهم.
كما أشار التقرير إلى أن غالبية أخصائيي التجميل قد وضعوا خططاً مبتكرة قد تغير اتجاه السوق، وهو توجه قد يؤدي إلى جانب زيادة انتشار استخدام الأجهزة عالية الجودة للحصول على نتائج أفضل وطويلة الأمد، إلى قفزة في عدد الخيارات العلاجية المتاحة.