استهلت الأسهم المحلية تعاملات الأسبوع بتباين في الأداء بين السوقين حيث تراجع سوق دبي المالي بنسبة 0.63% إلى مستوى 2780 نقطة، بينما ارتفع سوق أبوظبي المالي بنسبة طفيفة جداً بلغت 0.1 % ليغلق عند مستوى 5974 نقطة.
وسجل سوق دبي المالي في تعاملات اليوم واحدة من أضعف الجلسات من حيث قيم التداول التي بلغت 42.6 مليون درهم جاءت من خلال تداول 47 مليون سهم على 889 صفقة.
وواصلت الأسهم القيادية الضغط على المؤشر وفي مقدمتها أسهم القطاع العقاري التي سجلت تراجعات جماعية، حيث تراجع سهم أرابتك بنسبة 2.3% ليصل إلى 1.7 درهم وسهم الاتحاد العقارية بنسبة 1.27% ليستقر عند 31 فلساً.
وأغلق سهم إعمار العقارية على انخفاض نسبته 0.64% ليصل إلى 4.63 درهم بقيم تداول قدرها 7.4 مليون درهم.
وقاد سهم المدينة الارتفاعات بنسبة 9% عند 22 فلساً، بينما تصدر تراجعات سوق دبي سهم الخليج للملاحة بانخفاض نسبته 2.7% عند 71 فلساً.
وكذلك سجل سوق أبوظبي تداولات ضعيفة بلغت 26 مليون درهم موزعة على 44.5 مليون سهم نفذت من خلال 595 صفقة.
وقاد سهم أركان ارتفاعات السوق بنسبة 3.68% بسعر 48فلساً، بينما ارتفع سهم ميثاق للتأمين بنسبة 2.37% عند 82 فلساً، وتصدر سهم بنك التجاري الدولي التراجعات بانخفاض 10% عند 75 فلساً.
وقاد سهم الدار العقارية قائمة التداولات بنحو 10.7 مليون درهم مستقراً دون تغيير عند 2.09 درهم، تلاه أبوظبي الأول بـ9 ملايين درهم بارتفاع طفيف ليغلق عند 15 درهم.
وقال المحلل المالي مجد الدولة إن السوق اتسم بضعف في السيولة نتيجة العزوف عن التداول مع ترقب لمحفزات جديدة، وانتظار تحديد اتجاه الأسواق العالمية مع بدء تداولاتها غداً الاثنين.
وأضاف الدولة، تخارج المحافظ الأجنبية من السوق وخاصةً من إعمار العقارية ضغط بقوة على السهم وعلى المؤشر العام في الوقت ذاته لم نعد نسجل أي طلبات شراء قوية على السهم القيادي الآخر بنك الإمارات دبي الوطني.
ولفت الدولة، إلى أن السوق يمكن أن تتأثر إيجاباً بخفض الفائدة الأمريكية لكن سيكون ذلك على المدى المتوسط ما بين الـ5 إلى الـ7 أشهر.