2019-09-24
استعادت الأسهم في سوق دبي المالي في ختام تعاملات أمس جزءاً من الخسائر التي تكبدتها عند الافتتاح، خاصة سهم الاتحاد العقارية، بعد ورود أخبار من الشركة تفند هروب رئيس مجلس إدارتها ودعوتها المساهمين إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية.
وأغلق سهم الاتحاد العقارية عند مستوى 0.316 درهم بانخفاض نسبته 0.63% متصدراً تداولات السوق قيمة وكماً بنحو 38.6 مليون درهم موزعة على نحو 128.282 مليون سهم.
وكان السهم ارتفع من أدنى مستوى سجله خلال العام الجاري عند 0.29 درهم بانخفاض قارب الخمسة في المئة، إلا أن تفنيد الشائعات ساهم في وضع حد للخسارة وعودة طلبات الشراء على السهم.
وأغلق سوق دبي المالي التعاملات منخفضاً بنسبة 1.13% عند مستوى 2803 نقطة. وبلغت قيمة تداولات أمس 154.4 مليون درهم موزعة على 183.4 مليون سهم نفذت من خلال 2241 صفقة.
وتعرض المؤشر لضغوط جماعية من الأسهم القيادية في السوق كأسهم القطاع العقاري التي سجلت تراجعات جماعية في مقدمتها إعمار العقارية بانخفاض 1.4% عند 4.77 درهم بتداولات قدرها 20 مليون درهم، وخسر داماك العقارية 1.3% من قيمته ليغلق عند 0.908 درهم وأرابتك بانخفاض نسبته 0.60% عند 1.67 درهم.
وعلى المنوال ذاته سارت أسهم القطاع المصرفي بقيادة سهم بنك الإمارات دبي الوطني المنخفض بنسبة 2.26% عند 13 درهماً بتداولات 30.26 مليون درهم.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية على ارتفاع طفيف نسبته 0.02% مستقراً عند إغلاق أمس في حدود 5076 نقطة.
واتسمت الجلسة بضعف التداولات التي لم تتجاوز 36 مليون درهم من خلال 84 مليون سهم، وأداء ضعيف للأسهم القيادية في تعاملات أمس، حيث أغلق سهم بنك أبوظبي الأول عند مستواه السابق بـ 15 درهماً دون تغيير، في حين انخفض سهم اتصالات بنسبة 0.012 في المئة عند 16.4 درهم، وأنهى سهم الدار العقارية تداولاته مستقراً عند إغلاقه السابق بـ 2.15 درهم.
وقاد سهم أبوظبي لبناء السفن الارتفاعات بنسبة ثمانية في المئة عند 2.91 درهم، بينما قاد سهم أكسا للتأمين الانخفاضات بنسبة 9.6% عند 0.37 درهم.
وقال مدير التداول في شركة غلوبال العالمية للأسهم والسندات خلدون جرادات، إن جلسة التداول في دبي تميزت بالتخوف الذي سيطر على قرارات المستثمرين في بداية التداولات على سهم الاتحاد العقارية، ما انعكس في الانخفاض الكبير عن الافتتاح.
وأضاف أن إفصاح الشركة كان حاسماً وضرورياً، حيث أعاد الثقة للمستثمرين من خلال أوامر الشراء التي عادت للسهم ومكنت من تقليص الخسائر إلى حد كبير.
وأوضح جرادات أن السوق بصفة عامة يمر بالظروف السابقة نفسها المؤثرة في الأداء كالوضع الإقليمي وغياب الأخبار المحفزة، لافتاً إلى أن السوق متماسك بفضل الاستثمارات الحكومية استعداداً لإكسبو2020.
وأغلق سهم الاتحاد العقارية عند مستوى 0.316 درهم بانخفاض نسبته 0.63% متصدراً تداولات السوق قيمة وكماً بنحو 38.6 مليون درهم موزعة على نحو 128.282 مليون سهم.
وكان السهم ارتفع من أدنى مستوى سجله خلال العام الجاري عند 0.29 درهم بانخفاض قارب الخمسة في المئة، إلا أن تفنيد الشائعات ساهم في وضع حد للخسارة وعودة طلبات الشراء على السهم.
وأغلق سوق دبي المالي التعاملات منخفضاً بنسبة 1.13% عند مستوى 2803 نقطة. وبلغت قيمة تداولات أمس 154.4 مليون درهم موزعة على 183.4 مليون سهم نفذت من خلال 2241 صفقة.
وتعرض المؤشر لضغوط جماعية من الأسهم القيادية في السوق كأسهم القطاع العقاري التي سجلت تراجعات جماعية في مقدمتها إعمار العقارية بانخفاض 1.4% عند 4.77 درهم بتداولات قدرها 20 مليون درهم، وخسر داماك العقارية 1.3% من قيمته ليغلق عند 0.908 درهم وأرابتك بانخفاض نسبته 0.60% عند 1.67 درهم.
وعلى المنوال ذاته سارت أسهم القطاع المصرفي بقيادة سهم بنك الإمارات دبي الوطني المنخفض بنسبة 2.26% عند 13 درهماً بتداولات 30.26 مليون درهم.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية على ارتفاع طفيف نسبته 0.02% مستقراً عند إغلاق أمس في حدود 5076 نقطة.
واتسمت الجلسة بضعف التداولات التي لم تتجاوز 36 مليون درهم من خلال 84 مليون سهم، وأداء ضعيف للأسهم القيادية في تعاملات أمس، حيث أغلق سهم بنك أبوظبي الأول عند مستواه السابق بـ 15 درهماً دون تغيير، في حين انخفض سهم اتصالات بنسبة 0.012 في المئة عند 16.4 درهم، وأنهى سهم الدار العقارية تداولاته مستقراً عند إغلاقه السابق بـ 2.15 درهم.
وقاد سهم أبوظبي لبناء السفن الارتفاعات بنسبة ثمانية في المئة عند 2.91 درهم، بينما قاد سهم أكسا للتأمين الانخفاضات بنسبة 9.6% عند 0.37 درهم.
وقال مدير التداول في شركة غلوبال العالمية للأسهم والسندات خلدون جرادات، إن جلسة التداول في دبي تميزت بالتخوف الذي سيطر على قرارات المستثمرين في بداية التداولات على سهم الاتحاد العقارية، ما انعكس في الانخفاض الكبير عن الافتتاح.
وأضاف أن إفصاح الشركة كان حاسماً وضرورياً، حيث أعاد الثقة للمستثمرين من خلال أوامر الشراء التي عادت للسهم ومكنت من تقليص الخسائر إلى حد كبير.
وأوضح جرادات أن السوق بصفة عامة يمر بالظروف السابقة نفسها المؤثرة في الأداء كالوضع الإقليمي وغياب الأخبار المحفزة، لافتاً إلى أن السوق متماسك بفضل الاستثمارات الحكومية استعداداً لإكسبو2020.