وأشادت الجائزة بالنقلة النوعية التي تشهدها أدنوك والتي تهدف إلى تعزيز قدراتها على المساهمة في تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة وجهود التطوير والتحديث التي تبذلها الشركة لتعزيز القيمة وزيادة الربحية والعائد الاقتصادي وخفض التكاليف، ونهجها لتوسعة نطاق الشراكات الاستراتيجية، وتطبيق أحدث التقنيات والابتكارات في مختلف مجالات وجوانب أعمالها في قطاع النفط والغاز في سعيها لتقديم نموذج لشركات النفط الوطنية التي تستشرف المستقبل.
وقال الدكتور سلطان الجابر «ما هذا النجاح إلا نتيجة للجهود الدؤوبة والمتفانية والمخلصة التي تبذلها كوادر أدنوك لتطوير وتحديث الشركة وترسيخ ثقافة تركز على الارتقاء بالأداء وتعزيز القيمة والعائد الاقتصادي».
وأضاف: «تقوم مبادرة طريق الحرير الجديد بدور رئيسي في إعادة تشكيل تدفقات التجارة العالمية ضمن المشهد الجديد لقطاع الطاقة. وبحلول عام 2040، ستشكل الدول الواقعة إلى الشرق من دولة الإمارات أكثر من ثلثي إجمالي الناتج المحلي العالمي لتصبح المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي والطلب على الطاقة في العالم. وتعمل أدنوك على الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز الذي تتمتع به الإمارات كبوابة إلى هذه المنطقة، وتشكل الفجيرة من خلال بنيتها التحتية المتطورة مُمكناً أساسياً ضمن هذه الاستراتيجية. كما أن تعزيز القدرة التخزينية للنفط في الفجيرة يتيح مزيداً من المرونة وسرعة الاستجابة لمختلف متغيرات الأسواق».
وتابع: «تستمر أدنوك في التركيز على أن تصبح مورداً تجارياً متنوعاً وموثوقاً للطاقة لعملائنا حول العالم. ومن خلال توسيع نطاق التجارة مع الدول الواقعة على امتداد طريق الحرير الجديد يمكننا المساهمة في تحقيق النمو والازدهار، ومن خلال التعاون مع شركائنا في الفجيرة وجميع أنحاء العالم سنبني جسراً إلى المستقبل من خلال إمدادات الطاقة».