- خالد محمد بالعمى: الهيئة تسعى لإدارة السيولة لترسيخ مكانتها كمركز دعم رائد لقطاع التمويل الإسلامي الدولي
- اهتمام عالمي متزايد بالخدمات المالية الإسلامية
- الهيئة جزء أساسي من البنية التحتية لدعم الخيارات المتوافقة مع الشريعة لسوق الخدمات المالية العالمية
أصدرت الهيئة الإسلامية العالمية لإدارة السيولة (الهيئة) خلال الأشهر الستة الماضية أدوات للصكوك قصيرة الأجل إلى السوق بقيمة إجمالية بلغت 7.23 مليار دولار، بمتوسط شهري أكثر من مليار دولار، موزعة على 19 سلسلة من الصكوك، وذلك عبر فترات متفاوتة تراوح من شهر وستة أشهر. وكانت الهيئة، وهي مؤسسة عالمية تأسست عام 2010 من قبل بنوك مركزية ومؤسسات نقدية ومالية متعددة الأطراف، أصدرت صكوكاً قصيرة الأجل، بشكل منتظم عبر فترات متباينة بمبالغ مختلفة لتلبية احتياجات السيولة للمؤسسات التي تقدم خدمات مالية إسلامية.
وعقد مجلس إدارة الهيئة الإسلامية العالمية لإدارة السيولة (الهيئة) اجتماعه الـ28، اليوم في أبوظبي، برئاسة خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، بحضور أصحاب المعالي ومحافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد في الدول الأعضاء.
واستعرض المجلس خلال الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، حيث اطلع على تقارير أعمال رؤساء اللجان في الهيئة، التي تغطي قضايا الإدارة التنفيذية، والتدقيق، وإدارة المخاطر، والامتثال لأحكام الشريعة الإسلامية.
كما اطلع على مبادرات الهيئة لتطوير وإصدار أدوات مالية منتظمة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، لتسهيل الإدارة الفعالة للسيولة للمؤسسات التي تقدم خدمات مالية إسلامية، بالرغم من التقلبات في الأسواق المالية.
وعقب اجتماع المجلس، عقدت الجمعية العمومية للهيئة، اجتماعها الـ12، حيث اعتمدت من خلاله مقترحات التدقيق التي قدمها مجلس الإدارة.
وتعليقاً على الاجتماع، قال خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، رئيس مجلس إدارة الهيئة: «تسعى الهيئة الإسلامية العالمية لإدارة السيولة لترسيخ مكانتها كمركز دعم رائد لقطاع التمويل الإسلامي الدولي، في ضوء تزايد الاهتمام العالمي بالخدمات المالية الإسلامية، ونفخر بأن نكون جزءاً أساسياً من البنية التحتية لدعم الخيارات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لسوق الخدمات المالية العالمية، وقاعدةً متناميةً للمستثمرين لدينا».
وأكد أن الهيئة ستستمر في توفير أدوات مالية قصيرة الأجل متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بشكل شهري تنفيذاً لمهامها، وتجسيداً لأهدافها وخططها المستقبلية.