الاثنين - 25 نوفمبر 2024
الاثنين - 25 نوفمبر 2024

أسعار النفط تتراجع بعد قرار «أوبك بلس» بزيادة الإنتاج

أسعار النفط تتراجع بعد قرار «أوبك بلس» بزيادة الإنتاج

أسعار النفط.

تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة بعد أن قررت مجموعة «أوبك بلس» زيادة أهداف الإنتاج بأكثر قليلاً مما كان مزمعاً، لكن نقص الإمدادات العالمية وزيادة الطلب مع تخفيف الصين قيود كوفيد-19 كبحا الخسائر.

وقرر تكتل «أوبك بلس»، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجي نفط مستقلين ومنهم روسيا، زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يومياً في يوليو وأغسطس بدلاً من 432 ألف برميل يومياً وفقاً لاتفاق سابق.

وهبط خام برنت 85 سنتاً أو 0.7% إلى 116.76 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:25 بتوقيت غرينتش بعد صعوده دولارين خلال تعاملات أمس الخميس. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 88 سنتاً أو 0.8% إلى 115.99 دولار للبرميل.

وقال جيفري هالي من شركة أواندا للسمسرة: «أعتقد أن هذا مجرد تحرك تقني بالتراجع بعد الصعود الكبير عقب قرار أوبك+ أمس. العطلات في الصين وهونغ كونغ وتايوان وبريطانيا تؤثر على أحجام التداول».

وعلى الرغم من أن خام برنت في طريقه لتسجيل انخفاض هذا الأسبوع، إلا أن الخام الأمريكي يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع السادس بفضل نقص الإمدادات الأمريكية، ما أثار أحاديث عن فرض قيود على تصدير الوقود أو فرض ضريبة غير متوقعة على منتجي النفط والغاز.

ومع ذلك، فإن توقعات استمرار نقص الإمدادات حدت من الخسائر. وقسمت أوبك+ الزيادة على أعضائها بما شمل روسيا، التي انخفض إنتاجها بسبب العقوبات وتجنب بعض المشترين إنتاجها من النفط بسبب حرب أوكرانيا، ما يشير إلى أن الزيادة لن تحقق الهدف المرجو.

وأظهر تقرير المخزون الأسبوعي أمس الخميس أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت 5.1 مليون برميل، بزيادة أكثر من المتوقع، وانخفضت أيضاً مخزونات البنزين، ما يؤكد نقص الإمدادات.

كما جاء الدعم من ارتفاع الطلب. ومع انخفاض حالات الإصابة اليومية بكوفيد-19، خففت شنغهاي، المركز المالي للصين، والعاصمة بكين قيود مكافحة فيروس كورونا هذا الأسبوع. وتعهدت الحكومة الصينية بتقديم دعم لتحفيز الاقتصاد.