قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي إن الأسواق تأخذ في الحسبان سلسلة زيادات في أسعار الفائدة، مشيراً إلى أن آثار حرب أوكرانيا ربما تستمر لفترة أطول من المتوقع، نفس الشيء بالنسبة لتأثير إغلاقات الصين على سلاسل التوريد، مما سيؤدي لصعوبة انخفاض التضخم، وسيتعين علينا أن نبطئ النمو لتحقيق هذا الهدف.
وقال باول: لدينا الأدوات والحلول لكبح جماح التضخم، ونعلم أن هذا هو الوقت المناسب لفعل ذلك، ومن الجيد أن نرى الأسواق تتفاعل مسبقاً مع الطريقة التي نتحدث بها عن الاقتصاد، وسنواصل رفع أسعار الفائدة حتى نرى هبوطاً في التضخم.
وأوضح باول خلال ندوة نظمتها صحيفة وول ستريت جورنال وجهة نظره قائلاً: «ما نحتاج أن نراه هو أن ينخفض التضخم بطريقة واضحة ومقنعة، ونحن سنواصل الدفع حتى نرى ذلك.»
وأضاف: «إذا لم نر ذلك، فإننا سيتعين علينا أن ننظر في التحرك بشكل أكثر قوة» لتشديد الأوضاع المالية. في الوقت الحالي أشعر بأن سعر الفائدة الحيادي أعلى كثيراً من 3.6%.. ونحتاج إلى المضي قدماً في زيادة أسعار الفائدة
وقال باول إنه بينما يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في اجتماعات السياسة النقدية المقبلة، فإنه سيعكف على تقييم البيانات في كل اجتماع على حدة لمعرفة كيف يسير الاقتصاد والتضخم.
ويبلغ التضخم السنوي في الولايات المتحدة حاليا أكثر من ثلاثة أضعاف المستوى الذي يستهدف مجلس الاحتياطي الاتحادي والبالغ 2 بالمئة.