الاحد - 22 ديسمبر 2024
الاحد - 22 ديسمبر 2024

11 مليون وظيفة شاغرة في أمريكا مع استمرار أزمة نقص العمالة

11 مليون وظيفة شاغرة في أمريكا مع استمرار أزمة نقص العمالة

أعلن أرباب العمل عن 11 مليون وظيفة الشهر الماضي، حسب تقدير ZipRecruiter، حيث لا تزال الفجوة قائمة بين الوظائف الشاغرة والعاملين المتاحين.

قال موقع الوظائف الأمريكي ZipRecruiter إن أرباب العمل في الولايات المتحدة أعلنوا عن 11 مليون وظيفة الشهر الماضي، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

ولا يزال الطلب على العمال الأمريكيين قوياً حتى أبريل الماضي وفقاً لتقديرات القطاع الخاص، حيث تنافس أرباب العمل على ملء الشواغر في سوق العمل الضيق.

وقال موقع ZipRecruiter إن 11 مليون فرصة عمل لشهر أبريل هو رقم أقل بقليل لما أعلنت عنه وزارة العمل لشهر فبراير والبالغ 11.3 مليون فرصة عمل، وهي أحدث الأرقام الحكومية المتاحة، إلا أنها لا تزال أعلى بكثير من مستويات ما قبل الوباء.

ومن المتوقع أن تصدر وزارة العمل الأمريكية أرقام الوظائف المتاحة لشهر مارس مع تقرير عدد الأشخاص الذين تركوا وظائفهم الثلاثاء.

وفي استطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، يقدر الاقتصاديون الذين شملهم الاستطلاع وجود 11.2 مليون وظيفة متاحة لشهر مارس.

ووصلت الشواغر في سوق العمل الأمريكية إلى مستوى قياسي بلغ 11.4 مليون شاغر في ديسمبر الماضي وهو أعلى رقم قياسي في السجلات منذ عام 2000 وفقاً لبيانات وزارة العمل.

وقالت جوليا بولاك، كبيرة الاقتصاديين في موقع ZipRecruiter، إنه لا يزال هناك طلب قوي جداً على العمالة من قبل أصحاب العمل، حتى مع إضافة العديد من الميزات.

وتستمر الفجوة بين عدد فرص العمل المتاحة وعدد العاطلين عن العمل في أمريكا منذ الربيع الماضي، وفي فبراير تم تسجيل 1.79 فرصة عمل لكل عاطل عن العمل، وفقاً لبيانات وزارة العمل.

ويواجه أصحاب الأعمال صعوبة بالغة في التوظيف من المجموعة المحدودة من العمال المتاحين، ومن المتوقع أن يبقى ملايين الموظفين على الهامش إلى أجل غير مسمى.

وأدى سوق العمل الضيق في الولايات المتحدة إلى تحفيز مكاسب تعويضات قياسية للعمال مما ساهم في زيادة التضخم، وغالباً ما يحصل الموظفون الذين ينتقلون إلى وظائف جديدة على زيادات مضاعفة في الأجور.

وكان متوسط الأجر في الساعة للعاملين في القطاع الخاص أعلى بنسبة 5.6% على العام الماضي في مارس، حيث ارتفع بأعلى وتيرة من المعدل البالغ 3% المسجل العام السابق لظهور الوباء وفقاً للبيانات الرسمية.

إقرأ أيضاً:

البطالة بمنطقة اليورو تسجل انخفاضاً غير مسبوق في مارس