وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات أو 0.1% إلى 107.21 دولار للبرميل بحلول الساعة 16:32 بتوقيت جرينتش، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات إلى 104.73 دولار للبرميل.
وانخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من دولارين في وقت سابق من الجلسة بسبب أنباء عن احتمال استثناء المفوضية الأوروبية للمجر وسلوفاكيا من حظر نفطي روسي بينما تستعد لوضع اللمسات الأخيرة على المجموعة التالية من العقوبات على روسيا يوم الثلاثاء.
وقال جيم ريتربوش رئيس شركة ريتربوش وشركاه في جالينا بولاية إيلينوي الأمريكية «تحول الاهتمام سريعاً نحو التوقعات التي تشير إلى أن من غير المحتمل رؤية حظر كامل قبل أشهر وربما بحلول نهاية العام نظراً لحاجة معظم الدول إلى ترتيب مصادر إمداد بديلة».
ويميل الاتحاد الأوروبي نحو حظر واردات النفط الروسية بحلول نهاية العام، وفقاً لما ذكره دبلوماسيان من الاتحاد بعد محادثات بين المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في مطلع الأسبوع.
يذهب حوالي نصف صادرات روسيا من النفط الخام البالغة 4.7 مليون برميل يومياً إلى الاتحاد الأوروبي، أي ما يعادل ربع واردات الكتلة من النفط تقريباً في عام 2020.
وفي حين امتنعت الدول الغربية عن شراء النفط الروسي بسبب العقوبات المفروضة على تلك الصادرات، فقد تراجع التأثير على الإمدادات العالمية إلى حد ما بعد أن اشترت الهند شحنات روسية بتخفيضات كبيرة.
وفيما يتعلق بالطلب، نما نشاط المصانع في الولايات المتحدة بأبطأ وتيرة له منذ ما يقرب من عامين في أبريل نيسان، وفقاً لمسح أجراه معهد إدارة التوريدات اليوم الاثنين. ومع ذلك، انخفض مؤشر المعهد لنشاط المصانع الأمريكية إلى قراءة بلغت 55.4 الشهر الماضي، والتي لا تزال تعتبر علامة على التوسع.
وقال فيل فلين محلل السوق لدى برايس فيوتشرز جروب بولاية شيكاجو الأمريكية «البيانات الاقتصادية الأمريكية لا تزال تشير إلى توسع في قطاع التصنيع، بعيداً عن الركود».
وأُغلقت الأسواق في اليابان وبريطانيا والهند وجنوب شرق آسيا في عطلات رسمية اليوم الاثنين.
كانت الصين نشرت بيانات يوم السبت أظهرت انكماش نشاط المصانع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم للشهر الثاني إلى أدنى مستوياته منذ فبراير 2020 بسبب عمليات الإغلاق لمكافحة كوفيد-19.
وعلى صعيد الإمدادات، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان أمس الأحد أنها رفعت «مؤقتاً» حالة القوة القاهرة واستأنفت العمليات في ميناء الزويتينة النفطي من أجل تقليص المخزونات و«تفريغ الخزانات».
وحذرت شركة النفط الحكومية يوم السبت من «كارثة بيئية قد تحدث» في الميناء.
كانت المؤسسة قد أعلنت في أواخر أبريل حالة القوة القاهرة في الميناء وحذرت من أن «موجة مؤلمة من الإغلاقات» قد بدأت تضرب منشآتها بسبب المواجهة السياسية.