أعلى إغلاق أسبوعي للسوق السعودي في 16 عاماً
السوق القطري يرتفع للأسبوع الثاني على التوالي
السوق الكويتي يرتفع للأسبوع الثالث على التوالي
عززت 4 بورصات خليجية من مكاسبها، خلال التعاملات الأسبوعية مقتفية أثر التوقعات الإيجابية حيال اقتصادات المنطقة والنتائج المالية الفصلية لأغلب الشركات الكبرى المدرجة بالربع الأول من العام الجاري، وزيادة شهية الصناديق العالمية حيال أسهم الشرق الأوسط، في مقابل تقليل مراكزهم بأسواق الأسهم العالمية التي تمر بحالة عدم استقرار بسبب التداعيات المتصاعدة من العمليات العسكرية الأوكرانية الروسية.
وقال مساعد مدير إدارة البحوث والدراسات لدى شركة الاستثمارات الوطنية، عمرو سرحان إن الأداء الإيجابي مستمر للأسواق المالية بالمنطقة، ولا سيما «الكويتي»، الذي وصل مؤشره لمستويات قياسية جيدة وهو الأمر الذي أتى مدعوماً بشكل ملحوظ بارتفاع أسعار النفط عالمياً والكشف عن إعلانات نتائج أعمال الشركات الكبرى والتي أظهرت أداء قوياً. وأشار إلى أن هناك بعض المحافظ الاستثمارية على وقع النتائج مع بدء موسم إفصاحات الربع الأول 2022.
وأوضح أن نتائج الأعمال أكدت للمستثمرين استدامة الأرباح وهل هي ناتجة من الأداء التشغيلي للشركات أم لا؟ تزامناً مع قياس مستويات السيولة بالسوق عليها وهي المقياس الرئيسي الذي يساهم في اتخاذ قرار استثماري جيد بالنسبة لأي سهم.
بدوره، قال مدير مركز التنمية والتطوير للاستشارات الاقتصادية، علي بوخمسين إن الاتجاه العام بالسوق السعودية إيجابي، ومن المتوقع أن يستمر وسط البيانات الاقتصادية القوية، وخصوصاً رفع التصنيف السيادي للمملكة من وكالة «فيتش»، وهو ما انعكس على جذب استثمارات جديدة للأسهم المدرجة، ولا سيما مع مواصلة أسعار النفط الصعود.
السعودية
ارتفع مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» للأسبوع الخامس على التوالي 2.3% ليصل إلى 12756.31 نقطة مسجلاً أعلى إغلاق أسبوعي في أكثر من 16 عاماً، مع ارتفاع سهم الاستثمار 18.9%، إضافة لصعود سهم مصرف الراجحي 4.26%، فيما نزل سهم سابك عملاق البتروكيماويات 4% وسهم مجموعة تداول 1.36% وسهم مصرف الإنماء 0.11%.
وأكد مدير التداول بشركة يونيفرسال للأوراق المالية، محمد عطا إن انتهاء الطرح الأضخم في دبي منذ 15 عاماً وهو طرح هيئة كهرباء وماء بالإمارة سيأذن بضخ المزيد من السيولة بالأسواق الخليجية، ولا سيما في بورصتي السعودية والإمارات، وهي البورصات التي تحظى بالاهتمام الأكبر من قبل صناديق الاستثمار الأجنبية والمحافظ الكبرى لا سيما منذ اندلاع الحرب الروسية بأوكرانيا، وهو ما أدى لهروب بعض رؤوس الأموال من الأسواق الأوروبية إلى الخليجية.
وبدورها، رجحت العضو المنتدب لشركة «الصفا للوساطة بالأوراق المالية»، هويدا سلام، أن تستكمل أسواق المنطقة الارتفاعات القوية من النصف الثاني من شهر رمضان الكريم تزامناً مع حلول موعد إعلان الشركات المدرجة عن نتائج الأعمال للربع الأول من العام الجاري، لافتاً إلى أن اقتراب مواعيد توزيعات الأرباح السنوية قد يكون فرصة لتفريغ بعض الأرباح المتضخمة ببعض مؤشرات أسواق المال بالمنطقة والتي أصبحت تعاني من تضخم الأرباح بعد تحقيق مستهدفاتها الفنية.
ومن جانبه، توقع مستشار التداول بأسواق المال، محمد مهدي أن تتعرض بعض بورصات المنطقة لعمليات جني أرباح في الأسبوع المقبل تزامناً مع عمليات تبادل مراكز متوقعة من قبل صناديق استثمار ومحافظ كبرى، ولا سيما بالأسهم المتعلقة بقطاعات رئيسية، كالبنوك والبتروكيماويات والطاقة، هي المستفيد الأكبر من تشديد السياسية النقدية من قبل الفيدرالي وصعود أسعار خام برنت بسبب الأزمة الجيوسياسية الحالية.
قطر
ارتفع مؤشر سوق الدوحة 0.25% إلى 14125.07 نقطة ليصل لأعلى مستوى له منذ سبتمبر 2014 بدعم ارتفاع سهم بنك قطر الأول 8.5% وسهم استثمار القابضة 5.2% وأوريدو 3.26% ومجمع المناعي 2.66% والبنك الأهلي 2.3%، وزاد سهم مصرف الريان 2.25% وسهم الخليج الدولية 2.23% وفودافون قطر 1.3% وقطر للوقود 1.4%.
الكويت
ارتفع المؤشر الأول للبورصة للأسبوع الثالث على التوالي بنسبة 0.09% بالغاً 9174.19 نقطة مع صعود سهم أريد الكويتية 42.25%، وسهم عربي قابضة 14%، وسهم شركة بيت الطاقة 10.9% وسهم ساحل للاستشارات 9.09% وكابلات الكويتية 9.04% وبنك الكويت الدولي 5.95%.
مسقط
وصعد مؤشر سوق مسقط 0.71 % بالغاً 4239.24 نقطة مع صعود سهمَي مسقط للتمويل والباطنة للتنمية بنسبة 25%، كما زاد سهم صحار للطاقة بنسبة 23%، فيما تصدر سهم العُمانية المتحدة للتأمين التراجعات بنسبة 7.22%، وتراجع المطاحن العُمانية بنسبة 6.11%، وانخفض الخليجية لإنتاج الفطر 3.38%.
البحرين
فيما تراجع مؤشر بورصة البحرين 0.95% بالغاً 2100.67 نقطة مع تراجع سهم مصرف البحرين الإسلامي 5.8%، فيما تراجع سهم البحرين للاتصالات السلكية «بتلكو» 0.5%.