تعتزم مجموعة دويتشه بنك المصرفية الألمانية توسيع نشاطها في قطاع إدارة الثروة والخدمات المصرفية الاستثمارية في إسرائيل، في ظل تعافي الاقتصاد الإسرائيلي من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد بفضل الاستثمار في التكنولوجيا.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن دورون أفيربوخ المدير الإقليمي لدويتشه بنك في إسرائيل القول إن المجموعة وهي أكبر بنوك ألمانيا تتوقع توظيف 4 مصرفيين جدد خلال العام الحالي في مجالات إدارة الثروة والخدمات المصرفية الاستثمارية وعمليات الشركات والخدمات المؤسسية.
وذكرت بلومبيرغ أن هذه التعيينات الجديدة سترفع إجمالي عدد العاملين في فرع دويتشه بنك بإسرائيل إلى 20 شخصاً وهو ضعف عدد العاملين فيه عند تولي أفيربوخ منصبه كرئيس للفرع في فبراير الماضي.
يأتي ذلك في حين سجل الاقتصاد الإسرائيلي نمواً بمعدل 8.1% خلال العام الماضي مدفوعاً جزئياً بازدهار قطاع التكنولوجيا الذي جذب استثمارات ضخمة وشهد ظهور عشرات الشركات الناشئة التي تحولت إلى شركات كبيرة. كما كان الشيقل الإسرائيلي من أفضل عملات الاقتصادات الصاعدة أداءً خلال العام الماضي.
كان تواجد دويتشه بنك في إسرائيل قد شهد تراجعاً بالتوازي مع الاضطراب الإداري الذي شهدته المجموعة الألمانية قبل تعيين كريستيان سفينج الرئيس التنفيذي الحالي في منصبه.
وقال أفيربوخ: «جزء من سبب وجودي هنا (في إسرائيل) هو إعادة تفعيل نشاط البنك وتجديده وإعادة تركيزه في إسرائيل».
كان البنك الألماني هو المدير الوحيد لصفقة حصول مجموعة إزرائيلي جروب الإسرائيلية على القروض التي ساهمت في تمويل استحواذ شركة العقارات الإسرائيلية على مركز بيانات نرويجي مقابل 2.8 مليار شيقل (872 مليون دولار).