تتوقع «بينانس هولدينغز» أكبر بورصة عملات رقمية بالعالم، أن يؤسس بعض كبار منافسيها مقرات رئيسية لهم في إمارة دبي التي تتبنى سياسات مرنة للعملات المشفرة.
وقال تشانغ بينغ تشاو، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة، في مقابلة نقلتها وكالة بلومبيرغ الاقتصادية، إن 5 بورصات أخرى على الأقل تقدمت للحصول على تراخيص في دبي بعد الموافقات الأخيرة لـ«بينانس» و«إف تي إكس» التابعة لبهاما.
وتخطط «بينانس»، أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم من حيث حجم التداول، لتأسيس مقر إقليمي في أوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وأوضح تشاو أن دبي تستضيف (أسبوع بينانس للبلوكتشين) حالياً وهي المقر الرئيسي للشركة، مشيراً إلى أن بعض الشركات المنافسة ستتبع خطوته للانتقال إلى دبي بالأشهر المقبلة.
وقالت بورصة العملات المشفرة «بايبت» في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها تخطط لنقل مقرها الرئيسي من سنغافورة إلى دبي، في حين أفصحت «كريبتو دوت كوم» عن أنها ستُقيِّم تأسيس قاعدة إقليمية لها بالعاصمة التجارية لدولة الإمارات.
وأشار تشاو إلى أن شركة بينانس لا تضم أياً من الروس الخاضعين للعقوبات رغم أنها أزالت مؤخراً فرداً مدرجاً على قائمة العقوبات، مضيفاً أن منصة «بينانس» حظرت آلاف المستخدمين المحتملين في عمليات التحقق الخاصة.
وأضاف: «نرغب في الاستثمار بشركة أو شركتين في كل قطاع وإدخالهم في مجال العملات المشفرة، ونتمنى أن يمنحهم التشفير نموذجاً أقوى لتمويل الأعمال، حيث سيُضطر منافسونا إلى دخول عالم التشفير وهذا ما نطمح إليه».
وتجري «بينانس»، وفقاً لتشاو، مباحثات مع حكومات في أوروبا وأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي لتوسيع وجودها وتراجع ما يزيد على 100 صفقة محتملة بعد استثمارها الشهر الماضي في دار نشر «فوربس» الإخبارية.