قال مايكل شوماخر، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي في بنك ويلز فارجو، إن احتمالات حدوث ركود اقتصادي بالولايات المتحدة تتزايد في عام 2023.
وأشار شوماخر، في مقابلة مساء الخميس مع محطة «سي إن بي سي» الأمريكية، إلى أن هناك 4 عوامل أبرزها التضخم التاريخي، وارتفاع معدلات الرهن العقاري، إضافة لجائحة كورونا، والحرب في أوكرانيا، والتي تجعل مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر صعوبة.
وتوقع شوماخر احتمال حدوث ركود بالاقتصاد الأمريكي بنسبة 50% بحلول أواخر عام 2023.
وقال شوماخر: «كانت فكرة قدرة الفيدرالي على تحقيق هبوط سلس للاقتصاد دائماً صعبة، وعندما نرى التعقيدات الإضافية الحالية، فإنه من الصعب للغاية قيام البنك بتجنب الركود الاقتصادي».
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن احتمالية تجاوز الاحتياطي الفيدرالي لخططه لرفع أسعار الفائدة تزداد أيضاً كل يوم، مؤكداً أن السوق غير مستعد للتعامل مع زيادات أكثر حدة في أسعار الفائدة.
ووفقاً لشوماخر، حتى إذا تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي قدماً برفع 50 نقطة أساسية في مايو، حيث أشار إلى أنه قد يحدث ذلك، لكنه لن يغير حسابات التفاضل والتكامل للركود المقبل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أدلى كبير الاقتصاديين محمد العريان بتصريحات مماثلة، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يرتكب الاحتياطي الفيدرالي خطأ في السياسة النقدية.
وقال العريان إن البنك المركزي الأمريكي يواجه سيناريو خسارة إما تضخم مرتفع أو ركود.