ارتفعت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي مع اقتراب الحرب في أوكرانيا من نهاية شهرها الأول دون وجود علامات للحل السلمي في الأفق.
ودخلت سوق النفط العالمية في تقلبات أسعار متكررة تبلغ 10 دولارات في اليوم الواحد. الجدير بالذكر أن مؤشر «ويست تكساس» ارتفع إلى 130 دولاراً للبرميل ليصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 2008، وارتفع مؤشر الولايات المتحدة بنسبة 14 ٪.
تصعّد إدارة بايدن ردها على الحرب الروسية، حيث فرضت الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات على موسكو، إذ سيقوم المسؤولون بإطلاع شركات الطاقة بما في ذلك شركة إكسون موبيل وكذلك البنوك على الحرب والعقوبات اللاحقة، الأمر الذي أدى إلى تجنب مشتري النفط الخام الشحنات الروسية.
وهاجم المتمردون الحوثيون في اليمن بعض المواقع التي تديرها شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط، واستهدف الهجوم مستودع وقود في جازان في جنوب غرب المملكة ومحطة غاز طبيعي في مدينة ينبع بالبحر الأحمر.
أسعار:
ارتفع «ويست تكساس» في أبريل 3.5٪ ليصل إلى 108.32 $ للبرميل في بورصة نيويورك التجارية.
ارتفع «برنت» في مايو بنسبة 3.3٪ ليصل إلى 111.54 دولار للبرميل في البورصة الأوروبية.
مع استمرار الأعمال القتالية في أوكرانيا، تقوم أكبر 3 شركات لتقديم خدمات حقول النفط في العالم بتقليص العمل في روسيا، حيث صرحت شركة بيكر هيوز أنها ستعلق الاستثمارات الجديدة في العمليات المحلية، وجاء ذلك عقب بيان مماثل أدلت به Schlumberger. أوقفت شركة Halliburton Co، وهي أكبر مزود لخدمات التكسير، العمل الحالي والمستقبلي في البلاد.
يتتبع المتداولون أيضاً جهود الصين لاحتواء أحدث تفشي لفيروس (كوفيد-19) والآثار المترتبة على الطلب على الطاقة، حيث تعهد الرئيس «شي جين بينغ» بتقليل التأثير الاقتصادي لتدابير الاحتواء.