صرح وزير الإعلام والإذاعة الهندية، أبورفا تشاندرا، بأن البلاد تهدف إلى أن يحقق قطاع الإعلام والترفيه 100 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. وقال شاندرا في هذا الإطار: «يعد قطاع الإعلام والترفيه، أحد أسرع القطاعات نمواً في الهند، علماً أنه قد حقق حالياً 28 مليار دولار أمريكي، ونهدف إلى أن يبلغ هذا الرقم 100 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو تراكمي يقارب 12% كل عام».
وأضاف معالي الوزير في سياق الكلمة التي ألقاها خلال جلسة حول الرسوم المتحركة والألعاب والمؤثرات البصرية بعد افتتاح أسبوعي «الإعلام والترفيه» في الجناح: «إذا كانت بلادنا تسعى إلى تحقيق نموّ بنسبة تراوح بين 8 و9%، بحسب تصوّر رئيس الوزراء الموقر، ناريندرا مودي، فعلى قطاع الإعلام والترفيه أن ينمو بشكل أسرع. أنا واثق تمامًا من إمكانية تحقيق ذلك لا سيما مع توفّر جميع الإمكانات العظيمة في البلاد».
وفي سياق شرحه عن الإمكانيّات التي يتمتّع بها قطاع الرسوم المتحركة والتأثيرات البصريّة، والألعاب والقصص الهزليّة، أضاف تشاندرا: «لقد برزت بالفعل براعة الهند في قطاع تكنولوجيا المعلومات في جميع أنحاء العالم. ولأن قطاع الرسوم المتحركة والتأثيرات البصريّة، والألعاب والقصص الهزليّة يُشكّل مزيجًا من الخبرة الإبداعية والتكنولوجيّة، فالهند تتمتّع بإمكانات هائلة لتسليط الضوء على تألقها وإبداعها في هذا المجال. لقد أدركت الحكومة أيضًا إمكانات قطاع الإعلام والترفيه وأعلنت عن إنشاء فريق عمل قريباً سيقوم بصياغة سياسة قطاع الرسوم المتحركة والتأثيرات البصريّة، والألعاب والقصص الهزليّة لتوفير الحوافز والمهارات والتدريب لشبابنا الموهوبين بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال بالذات.»
وقال إنه بفضل هذه الإصلاحات، يمكن للهند التي تُعتبر بالفعل ورشة عمل العالم أن تحقّق نموًا أكبر.
وفي معرض حديثه مع وسائل الإعلام، قال إن قطاع الإعلام والترفيه الهندي يتطلع إلى التعاون مع الإمارات العربية المتحدة وغيرها من النظراء العالميين.