الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

وزير الطاقة السعودي يحث أوبك بلس على الاستمرار في تحقيق التوافق بهدف استقرار سوق النفط

وزير الطاقة السعودي يحث أوبك بلس على الاستمرار في تحقيق التوافق بهدف استقرار سوق النفط

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز إنه يتعين على منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها تحالف «أوبك بلس» الاستمرار في العمل معاً من أجل تحقيق الاستقرار طويل المدى لسوق النفط.

وحذر في تصريحات خلال انطلاق المؤتمر الدولي لتقنية البترول للعام 2022، في الرياض الأحد من نشوء تحديات أمام صانعي السياسات جراء ارتفاع الأسعار، واصفاً الحملة ضد الاستثمارات في قطاعي النفط والغاز بأنها «قصيرة النظر وسيكون لها أثر على الرفاه العالمي».

وتلتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها حتى الآن بخطتهم للتراجع التدريجي عن تخفيضات الإنتاج، مضيفة 400 ألف برميل يومياً كل شهر حتى سبتمبر 2022. وتجتمع المنظمة شهرياً لمراقبة السوق عن كثب.

وفي نفس المؤتمر الأحد، قال وزراء الطاقة في الإمارات العربية المتحدة والكويت والعراق إن تحالف «أوبك بلس» يجب أن يلتزم باتفاقه الحالي للحفاظ على توازن السوق وتجنب أي فائض.

وذكر وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي أن «أوبك بلس» اعتمد خطة زيادة تدريجية لإدارة العرض والطلب، وأن تلك الخطة نجحت بالفعل.

وقال وزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار: «من أجل مصلحة سوق الطاقة بالكامل، يجب أن تحافظ أوبك بلس على الاتفاقية الحالية وأي تغيير جذري قد يتسبب في اختلال التوازن»، مضيفًا أن المجموعة يجب أن تحافظ على رقعة الإنتاج الحالية للحفاظ على توازن السوق. وتجنب الإفراط.

من جانبه قال وزير الطاقة الكويتي، محمد الفارس إن تحالف «أوبك بلس» نجح في إحداث التوازن بين العرض والطلب في أسواق الطاقة، مضيفاً أن التحالف يمكن أن يستمر مستقبلاً.

كانت فعاليات المؤتمر انطلقت أمس بمشاركة وزراء وخبراء ومهتمون من 70 دولة، وأكثر من 300 شركة عالمية، ويشمل 107 جلسات تقنية، تقدم فيها أكثر من 800 ورقة علمية، وذلك برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.

وافتتح الأمير عبدالعزيز بن سلمان المؤتمر الذي يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويركز هذا العام على موضوع تعزيز التعافي العالمي من خلال الطاقة المستدامة.

يناقش كبار قادة قطاع الطاقة في المنطقة والعالم، خلال الحدث، الرؤى المشتركة والمتبادلة حول أحدث التطورات والاتجاهات في مجالات الطاقة، والتقنيات الحالية والناشئة التي ستشكل مستقبل قطاع الطاقة.