قال أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا إن ارتفاع تكاليف المعيشة والضغط على مستويات المعيشة لن يتراجع حتى العام المقبل.
وأضاف أندرو بيلي إن المملكة المتحدة ستواجه «فترة صعبة» في المستقبل، متوقعاً ارتفاع الأسعار بوتيرة أسرع من السداد، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ومن المقرر أيضاً أن تدفع ملايين الأسر 693 جنيهاً استرلينياً إضافية سنوياً على فواتير الطاقة اعتباراً من أبريل.
أدى ذلك إلى إعلان الحكومة عن تدابير لخفض تكاليف الطاقة للعديد من الأسر بمقدار 350 جنيهاً استرلينياً من خلال مزيج من الحسومات والتخفيضات الضريبية للمجلس لتخفيف تأثير الفواتير المرتفعة.
ويعد ارتفاع تكاليف الغاز والكهرباء من العوامل الرئيسية التي تدفع الأسعار إلى الارتفاع في جميع قطاعات الاقتصاد.
ومع ذلك، قالت مؤسسة Resolution Foundation إن حزمة الحكومة لن تمنع متوسط الدخل ومستويات المعيشة من الانخفاض، مشيراً إلى أن حوالي 640 ألف من أفقر الأسر في إنجلترا لن يحصلوا على تخفيضات ضريبة المجلس لأنهم يعيشون في عقارات غير مؤهلة للإعفاء.
وقال مايك بروير، كبير الاقتصاديين في مؤسسة ريزوليوشن، إن المستشار أعلن عن «خطة جريئة»، ولكن من مع عدم استهداف «العائلات الأكثر احتياجاً للدعم، ومحاولة تقليل كلفة دعم الخزينة العامة إلى الحد الأدنى».
وتابع: «لا تزال تواجه زيادات كبيرة في الفواتير وفواتير أعلى لسنوات عديدة قادمة».
وأضاف: «التخفيضات في فاتورة الطاقة البالغة 350 جنيهاً استرلينياً ستخفف من أزمة كلفة المعيشة هذا الربيع. وأشار إلى أن العائلات في جميع أنحاء بريطانيا لا تزال مستعدة لمستويات فترة الركود من الميزانيات المضغوطة هذا العام، حيث يرى متوسط أفراد الأسرة انخفاضاً في دخلهم بمقدار 1000 جنيه استرليني على مدار هذا العام 2022».