ارتفعت 3 أسواق خليجية في نهاية تعاملات اليوم الخميس متجاهلة ضعف أداء البورصات العالمية التي خيّم عليها الهبوط بعد تأكيدات رفع الفائدة في مارس المقبل، واتجاه المتعاملين لمتابعة النتائج السنوية وخطط الشركات للتوزيعات إضافة لصعود أسعار النفط، فيما سيطرت عمليات جني الأرباح على بورصتي السعودية والبحرين.
وأكد محمود عطا مدير الاستثمار بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، أن أسواق الخليج لا تزال تسير وفق التحليل الفني وليس المؤثرات على الأسواق العالمية، حيث إنها لم تهبط وتتأثر بما جرى بشأن رفع أسعار الفائدة إلا بشكل طفيف، مشيراً إلى أن مستثمري المحافظ بمنطقة الشرق الأوسط تقيم أسعار أسهم الشركات الكبرى وتستهدف اقتناص الفرص لا سيما في ظل التوقعات الإيجابية للنتائج السنوية لأغلب القطاعات الرئيسية.
ورجّح محمد مهدي عبدالنبي مستشار الأسواق العالمية أن تتجه أسواق المال الأمريكية لبعض التصحيح الذي قد يؤدي لهبوط مؤشر الداو جونز دون مستوى 30 ألف نقطة في ظل السعي لرفع الفائدة، الأمر الذي يقلق مستثمرو الأسهم دولياً، لافتاً إلى أن التأثر بأسواق المنطقة سيكون مؤقتاً بذلك التصحيح المرتقب بالأسواق العالمية، وسيكون التركيز على متابعة موسم الحصاد والذي يركز فيه المتعاملون طويلو الأجل على الشركات المتوقع أن تقوم بتوزيعات نقدية جيدة بعد عام من الجائحة، والذي منعت فيه كثير من البنوك توزيع نقدي واتجهت للمنحة في ظل تأثرها بتداعيات الأزمة واحتفاظها بسيولة لمواجهتها.
السعودية
وفي السعودية، دفعت عمليات جني الأرباح المؤشر العام للسوق المالي «تاسي» للانخفاض طفيفاً بنسبة 0.03% ليصل إلى 12179.32 نقطة مع تراجع سهم مصرف الراجحي 0.67%، وسهم عملاق البتروكمياويات سابك بنسبة 0.48%، فيما واصل سهم أرامكو السعودية الارتفاع بنسبة 1.39%. وزاد سهم البنك الأهلي 1.39%.وعقب الإعلان عن نتائج سنوية جاءت دون التوقعات تراجعت أسهم «بتروكيم» و«المجموعة السعودية» بنسبة 1% لكل منهما. وتصدر سهم «ساسكو» الارتفاعات بنسبة 9.95%، كما صعدت أسهم «وقت اللياقة» و«الأبحاث والإعلام» و«مصرف الإنماء» و«مبكو» بأعلى مستوياتها منذ الإدراج.
وأنهى «مؤشر نمو حد أعلى»، التعاملات على تراجع 0.1% مغلقاً عند 25660 نقطة بعد أن تراجع سهم بنان وحديد وطني بنسبة 2.6% للأول و2.2% للثاني.