توقعت شركة تسلا أن تزداد عمليات التسليم السنوية بأكثر من 50 % على أساس سنوي في عام 2022 على الرغم من مشكلات سلاسل التوريد التي قالت إنها ستستمر خلال هذا العام وتحد من إنتاج السيارات الكهربائية.
وأظهرت التوقعات أنه حتى تسلا لا يمكنها تجنب نقص الإمدادات الذي أثر على العديد من شركات السيارات الأكبر العام الماضي.
وتواجه تسلا تحدياً إضافياً يتعلق بافتتاح مصنعين جديدين هذا العام في ظل نقص الرقائق والمكونات الأخرى فضلاً عن إدخال بطاريات وتقنيات جديدة.
وارتفعت أسهم تسلا 1.6% بعد تصريحات رئيسها التنفيذي إيلون ماسك بشأن النمو.
كما حققت الشركة إيرادات فصلية قياسية تجاوزت توقعات وول ستريت. فقد ارتفعت الإيرادات إلى 17.72 مليار دولار في الربع الأخير من 10.74 مليار قبل عام.
وتوقع محللون أن تعلن شركة صناعة السيارات الكهربائية عن إيرادات تبلغ 16.57 مليار دولار، وفقاً لبيانات (آي.بي.إس.إس) من رفينيتيف.
وكان أداء تسلا أفضل من معظم شركات صناعة السيارات في إدارة مشكلات سلاسل التوريد، وذلك عن طريق استخدام رقائق أقل ندرة واستنساخ البرمجيات سريعاً.
وسلمت شركة صناعة السيارات الأكثر قيمة في العالم في الربع الأخير عدداً قياسياً من المركبات للعملاء على الرغم من مشكلات سلاسل التوريد.
وقالت تسلا في بيان: «مصانعنا تعمل بأقل من طاقتها الإنتاجية منذ عدة فصول، إذ أصبحت سلاسل التوريد المعوق الرئيسي، والذي من المرجح أن يستمر خلال 2022».