2022-01-26
كشفت بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، ارتفاع الطلب العالمي على الشحن الجوي بنسبة 18.7% خلال عام 2021، قياسا على العام 2020.
وأوضح الاتحاد في تقرير حديث، أن مستويات الطلب العالمي على الشحن الجوي تجاوزت مستويات ما قبل جائحة كورونا بنسبة ارتفاع 6.9% قياسا على العام 2019.
وسجل الطلب على الشحن ارتفاعا بنسبة 9.8% خلال شهر ديسمبر 2021، في ثاني أكبر تحسن في الطلب على أساس سنوي منذ بدء رصد البيانات في عام 1990.
زيادة العائدات
وحسب التقرير، ساهم نقص السعة المتاحة في زيادة العائدات والإيرادات، مما قدم الدعم لشركات الطيران وبعض خدمات نقل الركاب لمسافات طويلة في مواجهة انهيار عائدات الركاب.
وأشار إياتا إلى أن الظروف الاقتصادية تستمر في دعم نمو الشحن الجوي.
وارتفعت تجارة السلع العالمية بنسبة 7.7% في نوفمبر، مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، وفق أحدث بيانات منشورة.
أمر إيجابي
وأورد التقرير أن نسبة المخزون إلى المبيعات تظل منخفضة، وهذا أمر إيجابي للشحن الجوي حيث يلجأ المصنعون إلى الشحن الجوي لتلبية الطلب بسرعة.
وبين أن القدرة التنافسية من حيث التكلفة للشحن الجوي مقارنة بشحن الحاويات البحرية تظل مواتية.
ورصد التقرير أن الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بفيروس «كوفيد-19» في العديد من الاقتصادات المتقدمة أدت إلى زيادة الطلب على شحنات معدات الوقاية الشخصية، والتي يتم نقلها عادة عن طريق الجو.
رياح معاكسة
وتابع التقرير: «لا تزال مشكلات سلاسل الإمدادات التي أبطأت وتيرة النمو في نوفمبر بمثابة رياح معاكسة».
ولفت إلى أن سلاسل التوريد لا تزال تعاني من نقص العمالة الذي يرجع جزئيًا إلى وجود الموظفين في الحجر الصحي، بالإضافة إلى عدم كفاية مساحة التخزين في بعض المطارات وتجهيز الأعمال المتراكمة.
عام ممتاز
وأكد المدير العام لـ«إياتا»، أن الشحن الجوي شهد عامًا ممتازًا في 2021، وبالنسبة للعديد من شركات الطيران فقد وفر مصدرًا حيويًا للإيرادات حيث ظل طلب الركاب في حالة ركود بسبب قيود السفر بسبب «كوفيد-19».
وأوضح والش، أن فرص النمو ضاعت بسبب ضغوط نقص العمالة والقيود عبر النظام اللوجستي.
وأضاف والش أن الظروف الاقتصادية تشير إلى أن عام 2022 سيكون قويًا.
وكشف المدير العام، أن شهر ديسمبر شهد هدوء في مشكلات سلاسل التوريد التي مكنت من تسريع نمو الشحنات، مضيفا: «حدث بعض التخفيف من قيود سلسلة التوريد بشكل طبيعي في ديسمبر حيث انخفضت الأحجام بعد انتهاء ذروة نشاط الشحن قبل عطلة عيد الميلاد».
وأوضح الاتحاد في تقرير حديث، أن مستويات الطلب العالمي على الشحن الجوي تجاوزت مستويات ما قبل جائحة كورونا بنسبة ارتفاع 6.9% قياسا على العام 2019.
وسجل الطلب على الشحن ارتفاعا بنسبة 9.8% خلال شهر ديسمبر 2021، في ثاني أكبر تحسن في الطلب على أساس سنوي منذ بدء رصد البيانات في عام 1990.
زيادة العائدات
وحسب التقرير، ساهم نقص السعة المتاحة في زيادة العائدات والإيرادات، مما قدم الدعم لشركات الطيران وبعض خدمات نقل الركاب لمسافات طويلة في مواجهة انهيار عائدات الركاب.
وأشار إياتا إلى أن الظروف الاقتصادية تستمر في دعم نمو الشحن الجوي.
وارتفعت تجارة السلع العالمية بنسبة 7.7% في نوفمبر، مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، وفق أحدث بيانات منشورة.
أمر إيجابي
وأورد التقرير أن نسبة المخزون إلى المبيعات تظل منخفضة، وهذا أمر إيجابي للشحن الجوي حيث يلجأ المصنعون إلى الشحن الجوي لتلبية الطلب بسرعة.
وبين أن القدرة التنافسية من حيث التكلفة للشحن الجوي مقارنة بشحن الحاويات البحرية تظل مواتية.
ورصد التقرير أن الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بفيروس «كوفيد-19» في العديد من الاقتصادات المتقدمة أدت إلى زيادة الطلب على شحنات معدات الوقاية الشخصية، والتي يتم نقلها عادة عن طريق الجو.
رياح معاكسة
وتابع التقرير: «لا تزال مشكلات سلاسل الإمدادات التي أبطأت وتيرة النمو في نوفمبر بمثابة رياح معاكسة».
ولفت إلى أن سلاسل التوريد لا تزال تعاني من نقص العمالة الذي يرجع جزئيًا إلى وجود الموظفين في الحجر الصحي، بالإضافة إلى عدم كفاية مساحة التخزين في بعض المطارات وتجهيز الأعمال المتراكمة.
عام ممتاز
وأكد المدير العام لـ«إياتا»، أن الشحن الجوي شهد عامًا ممتازًا في 2021، وبالنسبة للعديد من شركات الطيران فقد وفر مصدرًا حيويًا للإيرادات حيث ظل طلب الركاب في حالة ركود بسبب قيود السفر بسبب «كوفيد-19».
وأوضح والش، أن فرص النمو ضاعت بسبب ضغوط نقص العمالة والقيود عبر النظام اللوجستي.
وأضاف والش أن الظروف الاقتصادية تشير إلى أن عام 2022 سيكون قويًا.
وكشف المدير العام، أن شهر ديسمبر شهد هدوء في مشكلات سلاسل التوريد التي مكنت من تسريع نمو الشحنات، مضيفا: «حدث بعض التخفيف من قيود سلسلة التوريد بشكل طبيعي في ديسمبر حيث انخفضت الأحجام بعد انتهاء ذروة نشاط الشحن قبل عطلة عيد الميلاد».