توقع بنك جيه بي مورغان، أن يهبط فائض الطاقة الإنتاجية لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على مدى 2022، وهو ما يزيد مخاطر زيادة حادة في أسعار الخام.
كما توقع البنك الأمريكي في مذكرة بحثية حديثة، أن ترتفع أسعار النفط لتصل إلى 125 دولاراً للبرميل هذا العام، و150 دولاراً للبرميل في 2023، مشيراً إلى أن هناك اعترافاً متنامياً في السوق بضعف الاستثمار العالمي في المعروض.
وقال جيه بي مورغان إنَّه على افتراض الإنتاج عند الحصص الحالية؛ فإنَّ فائض الطاقة الإنتاجية لدى «أوبك» سيهبط إلى 4% من مجمل طاقة الإنتاج بحلول الربع الرابع في 2022، من 13% في الربع الثالث في 2021.
وأضاف أنَّ ضعف الاستثمار داخل دول مجموعة «أوبك+»، وتزايد الطلب على النفط بعد جائحة كورونا قد يؤديان إلى أزمة طاقة محتملة.
وسجلت أسعار النفط أعلى المستويات في شهرين أمس الأربعاء بدعم من نقص في المعروض، مع هبوط مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك في العالم، إلى أدنى مستوياتها منذ 2018.