تستعد الأسهم الأمريكية للعالم الثالث على التوالي لتحقيق المكاسب الكبيرة، مع اقتراب المؤشرات من تحقيق أرقام قياسية نهاية عام 2021.
وحتى مع الاضطرابات الأخيرة التي فرضها متغير أوميكرون، يتجه مؤشر S&P 500 بالارتفاع بنسبة 27% لعام 2021، وهي السنة الثالثة على التوالي التي يحقق فيها المؤشر العام مكاسب من رقمين، والعام الثاني في خضم الوباء وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي وناسداك بنسبة 19% و 22% على التوالي هذا العام، ما ساعد على تحقيق المؤشرات الرئيسية أفضل أداء لثلاث سنوات منذ 1999.
التضخم وأوميكرون
يلاحظ بعد المتداولين أن العديد من علامات التحذير تلوح بالأفق، حيث يمكن للتضخم أن يقلب التوقعات المالية للشركات والمستثمرين رأساً على عقب.
وأوضح تقرير الصحيفة، أن العديد من الشركات في السوق تخسر الأموال مع استمرار التقلبات العملاقة.
ومع ذلك، فإن المستثمرين الأفراد والشركات متعطشون لتحمل مخاطر أكبر وعلى استعداد لقبول نوبات من التقلبات.
وادى تداول المستثمرون في أسهم الميم ك GameStop، إلى تعطيل ديناميكية القوة التي يكون يستحوذ المستثمرون المحترفون من خلالها على مكاسب السوق.
ويقول مديرو الأموال، أنهم يقومون بتتبع مسارات هذا العام أكثر من أي وقت مضى لرصد تحركات السوق.
وحققت العملات المشفرة مكاسب عالية بمساعدة بعض المؤثرين كإيلون ماسك، بالإضافة إلى ظهور أول صندوق يتم تداوله في بورصة البيتكوين.
وتظهر البيانات أن اسهم GameStop و AMC و Tesla و Nvidia Corp كانت الأكثر تقلباً في الأيام التي شهدت ارتفاع في الأسهم مقارنة بالأيام التي انخفضت بها، ما أدى إلى تغيير ديناميكات السوق المعتادة.