يتجه الذهب لتسجيل أسوأ أداء له منذ ست سنوات على الرغم من استمرار تخطي الأسعار للمستوى المهم البالغ 1800 دولار للأوقية (الأونصة) في تعاملات محدودة اليوم الخميس، إذ واجه الدولار المتراجع ضغوطاً بفعل زيادة عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1801.40 دولار للأوقية بحلول الساعة 0353 بتوقيت غرينتش.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1802.30 دولار.
وقال إيليا سبيفاك محلل شؤون العملات لدى ديلي إف.إكس «هذا النوع من التأرجح نزولاً وصعوداً الذي شوهد على مدى آخر 48 ساعة دلالة على الافتقار إلى أي من المحفزات الأساسية المحددة».
وسجلت أسعار الذهب أعلى مستوى لها في شهر يوم الثلاثاء، لكنها تراجعت إلى أدنى مستوى لها في أسبوع في الجلسة التالية قبل أن تغلق دون تغيير، وكانت في طريقها لتحقيق أكبر انخفاض سنوي بالنسبة المئوية منذ 2015.
وقال سبيفاك إن الأسبوع الأول من شهر يناير سيوفر مؤشرات على الاتجاه لأنه يُعتقد أن الذهب عالق بين مدى سرعة تحرك التضخم واتجاهه، وما يفعله مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لاحتوائه وما مقدار ذلك.
واستقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بالقرب من ذروة شهر، ما رفع كلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في التعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 22.70 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.3 بالمئة إلى 964.96 دولار، ونزل البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1973.75 دولار. وتتجه جميعها لتسجيل أسوأ أداء لها في عدة سنوات.