أظهرت إحصائيات إنتاج السيارات في المملكة المتحدة أرقاماً مقلقة للغاية في نوفمبر الماضي، حيث أنتجت المملكة المتحدة أقل عدد من السيارات الجديدة لديها منذ عام 1984. حيث وصلت أعداد السيارات التي تم إنتاجها في البلاد 75756 سيارة فقط، وذلك وفقاً لجمعية مصنعي وتجار السيارات SMMT. كما أنه يمثل الشهر الخامس على التوالي من انخفاض الإنتاج.
عند المقارنة بشر نوفمبر 2020، أنتجت المملكة المتحدة 106243 مركبة، ما يسجل انخفاضاً بنسبة 28.7% في الإنتاج. وأنتجت الدولة 797261 مركبة بانخفاض نسبته 6.2% مقارنة بإجمالي عام 2020 البالغ 849525 سيارة.
قال الرئيس التنفيذي لجمعية SMMT مايك هاوز «هذه أرقام مقلقة بشكل لا يصدق، ما يؤكد خطورة الوضع الذي يواجه صناعة السيارات. مع خلفية اقتصادية سلبية بشكل متزايد، وارتفاع التضخم وظهور جائحة فيروس كورونا في الداخل والخارج، فإن الظروف هي الأصعب منذ عقود».
كما تلقي الجمعية باللوم على كل من مشاكل سلسلة التوريد والخلفية الوطنية الأوسع لانخفاض أرقام الإنتاج. بالإضافة إلى نقص الرقائق والاضطرابات الأخرى المتعلقة بجائحة كورونا، وعانت المملكة المتحدة خسارة في الإنتاج بعد إغلاق مصنع هوندا هذا الصيف.
وأضاف هاوز «الصناعة مهيأة جيداً بقدر الإمكان لتنفيذ ضوابط جمركية كاملة على حدود المملكة المتحدة اعتباراً من 1 يناير، لكن أي تأخير ناجم عن الشحن أو الأنظمة غير المعدة سيضع مزيداً من الضغط على الشركات التي تعمل في الوقت المناسب تماماً. في حالة ظهور أي مشاكل، يجب تنفيذ تدابير الطوارئ على الفور للحفاظ على تدفق التجارة عبر الحدود بسلاسة».