خسر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مؤسس ورئيس شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية وسبيس إكس نحو 95 مليار دولار منذ مطلع شهر نوفمبر الماضي حينما استطلع آراء متابعيه على تويتر عما إذا كان يجب عليه بيع 10% من خصته في تسلا، وصوتت الغالبية حينها بنعم.
وبحسب مؤشر بلومبيرج للمليارديرات، فإن ثروة إيلون ماسك كانت في السادس من نوفمبر الماضي تقدر بنحو 338 مليار دولار وأصبحت بتاريخ اليوم الاثنين الموافق 20 من ديسمبر الجاري نحو 243 مليار دولار، أي تراجعت ثروته في تلك الفترة بنسبة 28.1% ما يعادل الثلث تقريباً.
وفي خلال تلك الفترة وتحديداً منذ إغلاق يوم الجمعة الموافق الخامس من شهر نوفمبر الماضي حتى إغلاق يوم الجمعة السابع عشر من ديسمبر 2021 فقد تراجعت أسهم شركة تسلا العملاق الأمريكي للسيارات الكهربائية بنسبة 23.6% لتصل قيمتها 932.57 دولار بعد أن كانت في مطلع الشهر الماضي عند مستوى 1.22 ألف دولار.
وبنهاية الأسبوع الماضي، قام إيلون ماسك ببيع أسهم في شركة تسلا يعادل 1.9 مليون سهم لتغطية الضرائب على 4.3 مليون خيار أسهم مارسها في وقت واحد بذات الأسبوع.
وهو الأمر دفع أسهم تسلا لخسائر تقدر بنسبة 8.3% من قيمتها بنهاية تعاملات الأسبوع الثاني من ديسمبر الجاري. وعلى الرغم من ذلك، فإن أسهم شركة تصنيع السيارات الكهربائية ارتفعت بنسبة 32.15% منذ بداية العام حتى الآن، ونحو 64.3% منذ نهاية نوفمبر 2020.
يشار إلى أنه وبعد أن حصل ماسك الاثنين الماضي على جائزة «شخصية العام» من «مجلة تايم»، كتبت السناتورة الأمريكية إليزابيث وارن، عبر «تويتر»: «دعونا نغير قانون الضرائب المزور حتى يدفع شخصية العام الضرائب فعلياً، ويتوقف عن استخدام ثرواته من دون الدفع مقابلها».
ورد ماسك على السناتورة الثلاثاء بالقول إنه سيدفع ضرائب «أكثر من أي أمريكي في التاريخ» هذا العام. ومن المحتمل أن يكون مديناً للحكومة الفيدرالية بما لا يقل عن 8.3 مليار دولار لعام 2021، وفقاً لتقديرات «مجلة فوربس الأمريكية»، بناء على ممارسته الخيارات وبيع أسهما بقيمة 13 مليار دولار حتى 13 ديسمبر 2021.
يشار إلى أن ماسك الذي يبلغ من العمر 50 عاماً ما زال يحتفظ بلقب أغنى شخص في العالم، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. وأضاف 87.4 مليار دولار إلى صافي ثروته هذا العام.