السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

6.8 % تراجع مبيعات الهواتف الذكية عالمياً في الربع الثالث 2021

6.8 % تراجع مبيعات الهواتف الذكية عالمياً في الربع الثالث 2021

انخفضت مبيعات الهواتف الذكية للمستخدم النهائي بنسبة 6.8% خلال الربع الثالث من عام 2021، وذلك مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2020، وفقاً لما كشفت عنه شركة «جارتنر» للأبحاث. وكان النقص في توفر المكونات قد تسبب في تعطيل جداول الإنتاج، ما نتج عنه انخفاض في مستوى المخزون وتأخير في توفّر المنتجات، الأمر الذي أثر في نهاية المطاف على المبيعات إلى المستخدم النهائي.

وقال أنشول جوبتا، كبير مسؤولي الأبحاث لدى شركة «جارتنر»: «على الرغم من الطلب القوي من المستهلكين، فقد تراجعت مبيعات الهواتف الذكية بسبب تأخّر إطلاق المنتجات، واستغراق عملية التوصيل مدة زمنية أطول، وعدم توفّر المخزون الكافي في قنوات التوزيع. وقد انعكست آثار قيود التوريد على خطوط إنتاج الهواتف الذكية الأساسية والعامة أكثر من تأثيرها على الطرز المتميزة».

وكان النقص الحالي في توفّر المكونات، مثل الدارات المتكاملة للترددات اللاسلكية وإدارة الطاقة، قد تسبّب في تأخير خطوط إنتاج الهواتف الذكية حول العالم. وهذا ما أخلّ بتوازن العرض والطلب، ما اضطر المستخدم النهائي لتحمّل الخيارات المحدودة التي كانت متاحة في منافذ البيع. غير أن مبيعات الهواتف الذكية من الفئة المميزة واصلت نموها على الرغم من تراجع مبيعات الهواتف الذكية بشكل عام خلال هذه الفترة من العام.

واستعادت شركة «أبل» المركز الثاني في مبيعات الهواتف الذكية للمستخدم النهائي، في حين تراجعت شركة «تشاومي» Xiaomi إلى المركز الثالث خلال الربع الثالث من عام 2021 (انظر الجدول 1). وحافظت شركة «سامسونغ» على ريادتها لمبيعات أسواق الهواتف الذكية إجمالاً، رغم تراجع حصتها السوقية 1.9% مقارنة بالعام الماضي. وعلى الرغم من هذا التراجع إجمالاً، فقد شهدت «سامسونغ» تسجيل نمو في مبيعات الفئة المتميزة من هواتفها الذكية، لا سيما الطلب الكبير على النسخة الجديدة من الهواتف الذكية القابلة للطي. ونجحت شركات تصنيع الهواتف الذكية الصينية مثل «تشاومي»، و«فيفو» Vivo وOPPO في تعزيز حصصها السوقية بمعدل 1%، و2.4%، و1.7% على التوالي وذلك مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.