خسر وريث شركة سامسونغ للإلكترونيات ونائب رئيس مجلس إدارتها، لي جيه-يونغ، نحو 17.7 مليار دولار من ثروته خلال العام الحالي ليصبح ثاني أكثر المليارديرات خسارة عالمياً، وتهبط ثروته إلى 10.3 مليار دولار يحتل بها المرتبة 238 عالمياً، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات اليوم.
فيما يأتي رائد الأعمال الصيني كوالين هوانغ في المرتبة الأولى عالمياً بخسائر 28.2 مليار دولار، بإجمالي ثروة 34.4 مليار دولار وضعته في المركز 36 عالمياً، بالمؤشر.
وجاءت خسارة وريث سامسونغ، بسبب تراجع أسهم شركته بنحو 15.3% في كوريا الجنوبية منذ بداية العام الجاري، حتى الآن، لتهبط قيمتها السوقية إلى 472.44 تريليون وون كوري (40 مليار دولار).
ويصنف وريث سامسونغ كأغنى مالك أسهم في كوريا الجنوبية، بعد وراثته في أواخر مارس ما يقرب من 10% من أسهم شركة التأمين على الحياة، أكبر مساهم في سامسونغ للإلكترونيات، وأسهم في وحدات مجموعة سامسونغ من والده الراحل لي كون-هي.
وأطلق سراح وريث سامسونغ في 13 أغسطس 2021، ضمن المدرجين على قائمة المفرج عنهم بمناسبة يوم الاستقلال من الاستعمار الياباني لكوريا الجنوبية، في خيار وصفه المكتب الرئاسي الكوري، بأنه من مصلحة الدولة، مطالباً الشعب بتفهم أسباب الإفراج.
وأرجعت وزارة العدل الكورية الجنوبية، قرار الإفراج إلى الوضع الاقتصادي للبلاد وظروف الاقتصاد العالمي بسبب تداعيات جائحة كورونا.
ومع خروجه من السجن، فإن الوريث لن يعود إلى إدارة شركته مباشرة، لأن القوانين الكورية تحظر المدان بالاختلاس أو خيانة الأمانة من العمل في الشركات المتعلقة بالجريمة لمدة 5 سنوات بداية من يوم انتهاء فترة سجنه.
ويعود سجن «لي» إلى حكم محكمة بالسجن عامين ونصف العام خلال يناير 2021، بشأن رشوة لرئيسة كوريا السابقة «بارك كون هيه» ولصديقتها المقربة، لتسهيل ودعم نقل انتقال السلطة الإدارية من والده إليه.