2020-01-08
للمرة الأولى منذ فراره المفاجئ من اليابان، حيث كان قيد الإقامة الجبرية بانتظار بدء محاكمته، يطلّ قطب صناعة السيارات كارلوس غصن أمام الإعلام في بيروت، حيث يُنتظر أن يكشف حيثيات قضيته وتفاصيل رحلته المثيرة للجدل.
وقال غصن (65 عاماً)، الذي اقتصرت مواقفه منذ وصوله إلى بيروت في 30 ديسمبر على بيانين مقتضبين، لقناة تلفزيونية أمريكية إنه سيكشف خلال مؤتمره الصحافي المنتظر عن "أدلة حقيقية" تظهر وجود رغبة بالإطاحة به في اليابان وأسماء من يقفون خلف توقيفه وبينهم مسؤولون يابانيون رسميون.
وأحدث فرار الرئيس السابق لتحالف رينو نيسان ميتسوبيشي من طوكيو، حيث كان ينتظر بدء محاكمته في 4 تهم تشمل مخالفات مالية وتهرباً ضريبياً، يدحضها ومحاموه بالكامل، صدمة واسعة في اليابان حيث كان يخضع لقيود أمنية مشددة، وكذلك في تركيا التي استقل طائراتها الخاصة للوصول من طوكيو إلى بيروت.
ويعقد غصن مؤتمره الصحافي عند الثالثة (13,00 ت غ) من بعد ظهر الأربعاء في مقر نقابة الصحافة في بيروت. وتتولى شركة تواصل خاصة مقرها باريس، عادة ما توزع بيانات غصن الصحافية، تنظيم المؤتمر وحضور الصحافيين. ويحظى مؤتمر غصن المنتظر باهتمام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية التي أوفدت طواقمها إلى بيروت، بعد تداول روايات متضاربة عن ظروف فراره، بدا بعضها أشبه بأفلام هوليوود.
وندّدت اليابان في أول تعليق رسمي بفرار غصن، ووصفه بأنه "غير مبرّر" و"جريمة"، بينما أبدت مجموعة "نيسان" اليابانية لصناعة السيارات الثلاثاء "أسفها الشديد" للإهانة التي ارتكبها رئيسها السابق بحقّ النظام القضائي الياباني.
وقال غصن في أول بيان إثر وصوله بيروت مطلع الأسبوع الماضي "لم أهرب من العدالة، لقد حررت نفسي من الظلم والاضطهاد السياسي. يمكنني أخيراً التواصل بحرية مع وسائل الإعلام".
وأكد غصن في بيان أنه تدبّر بمفرده خروجه من اليابان، من دون أي مساعدة من زوجته كارول أو أي من أفراد عائلته، بعد تقارير إعلامية أفادت عن دور لعبته زوجته كارول في تنظيم عملية فراره، التي أصدر القضاء الياباني الثلاثاء مذكرة توقيف بحقها بشبهة الإدلاء بشهادة زائفة خلال التحقيق.
وقال غصن (65 عاماً)، الذي اقتصرت مواقفه منذ وصوله إلى بيروت في 30 ديسمبر على بيانين مقتضبين، لقناة تلفزيونية أمريكية إنه سيكشف خلال مؤتمره الصحافي المنتظر عن "أدلة حقيقية" تظهر وجود رغبة بالإطاحة به في اليابان وأسماء من يقفون خلف توقيفه وبينهم مسؤولون يابانيون رسميون.
وأحدث فرار الرئيس السابق لتحالف رينو نيسان ميتسوبيشي من طوكيو، حيث كان ينتظر بدء محاكمته في 4 تهم تشمل مخالفات مالية وتهرباً ضريبياً، يدحضها ومحاموه بالكامل، صدمة واسعة في اليابان حيث كان يخضع لقيود أمنية مشددة، وكذلك في تركيا التي استقل طائراتها الخاصة للوصول من طوكيو إلى بيروت.
ويعقد غصن مؤتمره الصحافي عند الثالثة (13,00 ت غ) من بعد ظهر الأربعاء في مقر نقابة الصحافة في بيروت. وتتولى شركة تواصل خاصة مقرها باريس، عادة ما توزع بيانات غصن الصحافية، تنظيم المؤتمر وحضور الصحافيين. ويحظى مؤتمر غصن المنتظر باهتمام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية التي أوفدت طواقمها إلى بيروت، بعد تداول روايات متضاربة عن ظروف فراره، بدا بعضها أشبه بأفلام هوليوود.
وندّدت اليابان في أول تعليق رسمي بفرار غصن، ووصفه بأنه "غير مبرّر" و"جريمة"، بينما أبدت مجموعة "نيسان" اليابانية لصناعة السيارات الثلاثاء "أسفها الشديد" للإهانة التي ارتكبها رئيسها السابق بحقّ النظام القضائي الياباني.
وقال غصن في أول بيان إثر وصوله بيروت مطلع الأسبوع الماضي "لم أهرب من العدالة، لقد حررت نفسي من الظلم والاضطهاد السياسي. يمكنني أخيراً التواصل بحرية مع وسائل الإعلام".
وأكد غصن في بيان أنه تدبّر بمفرده خروجه من اليابان، من دون أي مساعدة من زوجته كارول أو أي من أفراد عائلته، بعد تقارير إعلامية أفادت عن دور لعبته زوجته كارول في تنظيم عملية فراره، التي أصدر القضاء الياباني الثلاثاء مذكرة توقيف بحقها بشبهة الإدلاء بشهادة زائفة خلال التحقيق.