تتوقع شركة «رينو إس.إيه» الفرنسية للسيارات استمرار نقص أشباه الموصلات في قطاع السيارات على مدى عام 2022، على الرغم من بعض التقدم الذي حققه منتجو الرقائق لزيادة المعروض.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء عن الرئيس التنفيذي للشركة، لوكا دي ميو، قوله الخميس إن الاضطرابات سوف تبلغ ذروتها خلال الأشهر الستة الأولى من العام، ولكنها لن تكون أسوأ مما تعرض له صناع السيارات العام الماضي.
وكانت أزمة الرقائق الإلكترونية أدت إلى تراجع إنتاج رينو العام الماضي بنحو 500 ألف سيارة.
وقال دي ميو للصحفيين خلال فعالية أقيمت خارج باريس: «سوف تكون هناك اضطرابات طوال هذا العام، الأسوأ سوف يكون النصف الأول. وأضاف، لا أعتقد أن 2022 سوف يكون أسوأ من 2021، لأن القدرة على تصنيع الرقائق تشهد تعديلاً».
ويتعرض الرئيس التنفيذي لضغوط من أجل تعزيز أداء أرباح رينو تدريجياً، بعد أن سجلت الشركة خسارة قياسية في عام 2020.
وبينما وجه وباء كورونا ضربة للشركة الفرنسية، فقد جاء بالإضافة إلى الضغط الناتج عن اعتقال الرئيس التنفيذي السابق كارلوس غصن وأعوام من التوسع المفرط.