2019-01-07
تفوّق أداء قطاع النقل على أداء مؤشر سوق دبي المالي وأغلبية القطاعات فيه، ومنها القطاعات المصرفية والتأمين والعقار والخدمات المالية والصناعة والسلع الاستهلاكية والخدمات وذلك خلال الأشهر الستة الماضية، إذ تراجع قطاع النقل بنسبة تقل عن واحد في المئة، فيما انخفض مؤشر سوق دبي في هذه الفترة بنسبة 12 في المئة.
وارتفع سهم شركة أجيليتي في هذه الفترة 32 في المئة، فيما تراجع سهم أرامكس 2.2 في المئة، وفقد سهم الخليجية للملاحة 17.5 في المئة.
وتوقع المختص في قطاع الخدمات اللوجيستية، جورج هدجيان، نمو شركات النقل واللوجستيات في المنطقة عموماً وفي الدولة خصوصاً، وأن تتغلب على تحديات الحروب التجارية العالمية واحتمال تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن نمو القطاع سيشمل جميع وسائل النقل، ولكن توقيته سيختلف من بلد إلى آخر.
واعتبر أن نمو قطاع النقل سيتلقى دعماً من مشاريع استثمارية، وخصوصاً مشاريع ترتبط بالبنية التحتية التي سيتم إنجازها، وذلك وفقاً لظروف الأسواق وأوضاعها بشكل عام.
وأشار أيضاً إلى أن قطاع الخدمات اللوجستية على صعيد التجزئة في دبي أقوى مما هو عليه في أبوظبي، على عكس قطاع النفط الذي يشكل ركيزة أساسية في قطاع الخدمات اللوجستية في العاصمة.
ولفت إلى أن القطاع اللوجستي في مجالات الرعاية الصحية والتعليم يتطور بشكل جيد عبر كل الإمارات.
وأكد هدجيان أن قطاع الخدمات اللوجستية يتمتع بمقوّمات جيدة في مختلف بلدان المنطقة التي تعمل على التوسع فيه ودعمه مع مجموعة أخرى من القطاعات خلال الأعوام المقبلة، حيث يشكل موقع المنطقة الجغرافي نقطة التقاء بين ثلاث قارات هي أوروبا وآسيا وأفريقيا، كما أنها تشكل بوابة لأسواق تحتضن أكثر من ثلاثة مليارات مستهلك و4.5 مليار نسمة يتوزعون على مساحة جغرافية يمكن قطعها جواً خلال أقل من ثماني ساعات.
وأكد أن المنطقة تتمتع بأفضل البنى التحتية للنقل بين البلدان الناشئة، معتبراً أن أسعار النفط المتدنية تعزز حركة التجارة العالمية، إذ إنها تخفّض تكاليف مختلف الأنشطة وتزيد القدرة على الإنفاق، ولكنه حذر من أن تراجع أسعار النفط يؤثر أيضاً سلباً في حركة وإنتاج شركات النفط والغاز، ويقلل من نفقاتها لتنفيذ مشاريع جديدة، ما قد يؤثر سلباً في حركة النقل المرتبطة بها.
وارتفع سهم شركة أجيليتي في هذه الفترة 32 في المئة، فيما تراجع سهم أرامكس 2.2 في المئة، وفقد سهم الخليجية للملاحة 17.5 في المئة.
وتوقع المختص في قطاع الخدمات اللوجيستية، جورج هدجيان، نمو شركات النقل واللوجستيات في المنطقة عموماً وفي الدولة خصوصاً، وأن تتغلب على تحديات الحروب التجارية العالمية واحتمال تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن نمو القطاع سيشمل جميع وسائل النقل، ولكن توقيته سيختلف من بلد إلى آخر.
واعتبر أن نمو قطاع النقل سيتلقى دعماً من مشاريع استثمارية، وخصوصاً مشاريع ترتبط بالبنية التحتية التي سيتم إنجازها، وذلك وفقاً لظروف الأسواق وأوضاعها بشكل عام.
وأشار أيضاً إلى أن قطاع الخدمات اللوجستية على صعيد التجزئة في دبي أقوى مما هو عليه في أبوظبي، على عكس قطاع النفط الذي يشكل ركيزة أساسية في قطاع الخدمات اللوجستية في العاصمة.
ولفت إلى أن القطاع اللوجستي في مجالات الرعاية الصحية والتعليم يتطور بشكل جيد عبر كل الإمارات.
وأكد هدجيان أن قطاع الخدمات اللوجستية يتمتع بمقوّمات جيدة في مختلف بلدان المنطقة التي تعمل على التوسع فيه ودعمه مع مجموعة أخرى من القطاعات خلال الأعوام المقبلة، حيث يشكل موقع المنطقة الجغرافي نقطة التقاء بين ثلاث قارات هي أوروبا وآسيا وأفريقيا، كما أنها تشكل بوابة لأسواق تحتضن أكثر من ثلاثة مليارات مستهلك و4.5 مليار نسمة يتوزعون على مساحة جغرافية يمكن قطعها جواً خلال أقل من ثماني ساعات.
وأكد أن المنطقة تتمتع بأفضل البنى التحتية للنقل بين البلدان الناشئة، معتبراً أن أسعار النفط المتدنية تعزز حركة التجارة العالمية، إذ إنها تخفّض تكاليف مختلف الأنشطة وتزيد القدرة على الإنفاق، ولكنه حذر من أن تراجع أسعار النفط يؤثر أيضاً سلباً في حركة وإنتاج شركات النفط والغاز، ويقلل من نفقاتها لتنفيذ مشاريع جديدة، ما قد يؤثر سلباً في حركة النقل المرتبطة بها.