2018-12-30
توقع محللون أن تشكّل إعادة ترتيب المؤسسات لمحافظها اتجاه حركة الأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع الجاري الذي يشهد في بداياته نهاية تداولات 2018، وأن تتلقى بعض الدعم في بداية العام الجديد من استقرار أسعار النفط وتراجع حدة التذبذب لمؤشرات الأسواق العالمية.
وحذروا من أن المعنويات تبقى متدنية وتتحكم تقلباتها بمسار الأسهم مع استمرار المنحنى النزولي للأسواق رغم احتمال ارتداد الأسعار موقتاً.
وفي هذا السياق، قال المحلل المالي فادي غطيس إن تبديل المحافظ المالية لمراكزها المالية مع نهاية العام قد يتحكم في مسار الأسهم القيادية الأسبوع الجاري.
ورأى غطيس أن التداولات العشوائية وتضخم المخاوف يسيطران على تحركات الأسهم في هذه الفترة، إذ لا تزال قلة الثقة تهيمن على السوق، وعادة ما يبالغ السوق في الارتفاع ثم يبالغ في التراجع.
وأضاف أن السوق، استناداً إلى التحليل الفني، يسلك اتجاهاً نزولياً على المدى القصير والمتوسط والطويل.
ورغم ذلك، أبدى غطيس ثقته بأداء الشركات القيادية التي تتداول عند مستويات جذابة للشراء قياساً بربحيتها وبتسعيرة أصولها.
وفي هذا السياق، قال المحلل المالي وائل أبو محيسن إن الأسهم المحلية قد تشهد ارتدادة سريعة في حال توقفت شركات الوساطة عن البيع التلقائي الناتج عن «المارجن كول»،
وأرجع حدة التراجعات المسجلة في الأيام والأسابيع الماضية، وخصوصاً سوق دبي المالي، إلى المارجن كول وعمليات البيع لإغلاق المراكز المكشوفة.
وأوضح أن المراهنة على التراجع تتيح لبعض المتداولين في سوق دبي تحقيق مكاسب بنسب تتوافق مع نسب التراجع، وأن المستثمر يربح في هذه الأحوال عندما تتراجع الأسهم.
وأضاف أن هذه الممارسات تعزز عادة السيولة في السوق ولكنها تزيد أيضاً من حدة تقلباته.
من جهته، أفاد المحلل المالي محمد عالي ياسين أن الأسهم قد تشهد موجات ارتدادية رغم أن ثقة المستثمرين متدنية إزاء الأسواق المالية في الوقت الحالي.
واعتبر أن أسعار النفط وارتداد الأسواق العالمية عامل إيجابي بالنسبة للأسواق المحلية التي تبقى خاضعة لتقلبات الأسواق العالمية وتحديداً الأمريكية.
وذكر أن التداولات تتسم في الوقت الحالي بحالة من عدم اليقين، ودعا المستثمرين إلى عدم الاستسلام للذعر وبيع الأسهم عند مستويات متدنية.
وحذروا من أن المعنويات تبقى متدنية وتتحكم تقلباتها بمسار الأسهم مع استمرار المنحنى النزولي للأسواق رغم احتمال ارتداد الأسعار موقتاً.
وفي هذا السياق، قال المحلل المالي فادي غطيس إن تبديل المحافظ المالية لمراكزها المالية مع نهاية العام قد يتحكم في مسار الأسهم القيادية الأسبوع الجاري.
ورأى غطيس أن التداولات العشوائية وتضخم المخاوف يسيطران على تحركات الأسهم في هذه الفترة، إذ لا تزال قلة الثقة تهيمن على السوق، وعادة ما يبالغ السوق في الارتفاع ثم يبالغ في التراجع.
وأضاف أن السوق، استناداً إلى التحليل الفني، يسلك اتجاهاً نزولياً على المدى القصير والمتوسط والطويل.
ورغم ذلك، أبدى غطيس ثقته بأداء الشركات القيادية التي تتداول عند مستويات جذابة للشراء قياساً بربحيتها وبتسعيرة أصولها.
وفي هذا السياق، قال المحلل المالي وائل أبو محيسن إن الأسهم المحلية قد تشهد ارتدادة سريعة في حال توقفت شركات الوساطة عن البيع التلقائي الناتج عن «المارجن كول»،
وأرجع حدة التراجعات المسجلة في الأيام والأسابيع الماضية، وخصوصاً سوق دبي المالي، إلى المارجن كول وعمليات البيع لإغلاق المراكز المكشوفة.
وأوضح أن المراهنة على التراجع تتيح لبعض المتداولين في سوق دبي تحقيق مكاسب بنسب تتوافق مع نسب التراجع، وأن المستثمر يربح في هذه الأحوال عندما تتراجع الأسهم.
وأضاف أن هذه الممارسات تعزز عادة السيولة في السوق ولكنها تزيد أيضاً من حدة تقلباته.
من جهته، أفاد المحلل المالي محمد عالي ياسين أن الأسهم قد تشهد موجات ارتدادية رغم أن ثقة المستثمرين متدنية إزاء الأسواق المالية في الوقت الحالي.
واعتبر أن أسعار النفط وارتداد الأسواق العالمية عامل إيجابي بالنسبة للأسواق المحلية التي تبقى خاضعة لتقلبات الأسواق العالمية وتحديداً الأمريكية.
وذكر أن التداولات تتسم في الوقت الحالي بحالة من عدم اليقين، ودعا المستثمرين إلى عدم الاستسلام للذعر وبيع الأسهم عند مستويات متدنية.