2018-12-16
فقد سوق دبي المالي 49 مليار درهم منذ بداية العام الجاري، ووصلت القيمة الإجمالية للأسهم في نهاية الأسبوع الماضي إلى 349.166 مليار درهم مقارنة مع 398.17 مليار درهم في بداية 2018.
وتراجعت القيمة السوقية للقطاع العقاري 43.5 مليار درهم إلى 92.2 مليار، مقارنة مع 135.7 مليار درهم بداية العام الجاري، فيما كسب القطاع المصرفي 6.7 مليار درهم لتصل قيمته السوقية إلى 172.2 مليار درهم مقارنة بـ 165.5 مليار درهم في مطلع العام.
من جهته، فقد قطاع السلع الاستهلاكية نحو 3.5 مليار درهم ليصل إلى 3.77 مليار درهم مقارنة مع 7.3 مليار درهم قبل عام، فيما خسر قطاع التأمين 0.7 مليار درهم، لتبغ قيمته خمسة مليارات درهم مقارنة مع 5.7 مليار درهم قبل نحو عام.
وأكد المحلل المالي فادي غطيس أن تراجع أسعار العقارات وأسعار النفط والأسواق العالمية عوامل أثرت سلباً في معنويات المتعاملين وأداء الأسهم.
ورأى أن المستثمرين يراهنون حالياً على تباطؤ اقتصادي وعلى تكبد الشركات العقارية خسائر.
كما اعتبر أن الاتجاه العام للأسواق لا يزال نزولياً خاصة بعد اختراقه مستويات فنية مهمة، مع الاعتقاد بأن الأسهم لم تصل إلى القاع بعد.
وأوضح أن التقييمات تبقى رغم ذلك جذابة للمستثمرين طويلي الأجل وذوي النفس الطويل.كما أكد أن فقدان الثقة في الأشهر الماضية ليحل محلها تشاؤم مبالغ فيه وغير عقلاني.
وقال إن المتعاملين عادوا ليركزوا انتباههم مجدداً على المخاوف المتعلقة بتباطؤ الاقتصاد العالمي وبارتفاع الفائدة وتأثيرها السلبي على الاقتراض والإقراض وتوسع الشركات، واتخذوا هذه الأسباب ذريعة للإقبال على للبيع.
وأضاف أن النزعة المضاربية والاستثمارية قصيرة الأجل تسيطر حالياً على التداولات، كما اعتبر أن التحاليل الفنية ترجح مواصلة هبوط سوق دبي على المدى القصير.
ومع ذلك، دعا إلى اقتناص الفرص التاريخية السانحة في الأسواق المحلية، معتبراً أن الأسواق ستعود للارتفاع عاجلاً أو آجلاً.
وتراجعت القيمة السوقية للقطاع العقاري 43.5 مليار درهم إلى 92.2 مليار، مقارنة مع 135.7 مليار درهم بداية العام الجاري، فيما كسب القطاع المصرفي 6.7 مليار درهم لتصل قيمته السوقية إلى 172.2 مليار درهم مقارنة بـ 165.5 مليار درهم في مطلع العام.
من جهته، فقد قطاع السلع الاستهلاكية نحو 3.5 مليار درهم ليصل إلى 3.77 مليار درهم مقارنة مع 7.3 مليار درهم قبل عام، فيما خسر قطاع التأمين 0.7 مليار درهم، لتبغ قيمته خمسة مليارات درهم مقارنة مع 5.7 مليار درهم قبل نحو عام.
وأكد المحلل المالي فادي غطيس أن تراجع أسعار العقارات وأسعار النفط والأسواق العالمية عوامل أثرت سلباً في معنويات المتعاملين وأداء الأسهم.
ورأى أن المستثمرين يراهنون حالياً على تباطؤ اقتصادي وعلى تكبد الشركات العقارية خسائر.
كما اعتبر أن الاتجاه العام للأسواق لا يزال نزولياً خاصة بعد اختراقه مستويات فنية مهمة، مع الاعتقاد بأن الأسهم لم تصل إلى القاع بعد.
وأوضح أن التقييمات تبقى رغم ذلك جذابة للمستثمرين طويلي الأجل وذوي النفس الطويل.كما أكد أن فقدان الثقة في الأشهر الماضية ليحل محلها تشاؤم مبالغ فيه وغير عقلاني.
وقال إن المتعاملين عادوا ليركزوا انتباههم مجدداً على المخاوف المتعلقة بتباطؤ الاقتصاد العالمي وبارتفاع الفائدة وتأثيرها السلبي على الاقتراض والإقراض وتوسع الشركات، واتخذوا هذه الأسباب ذريعة للإقبال على للبيع.
وأضاف أن النزعة المضاربية والاستثمارية قصيرة الأجل تسيطر حالياً على التداولات، كما اعتبر أن التحاليل الفنية ترجح مواصلة هبوط سوق دبي على المدى القصير.
ومع ذلك، دعا إلى اقتناص الفرص التاريخية السانحة في الأسواق المحلية، معتبراً أن الأسواق ستعود للارتفاع عاجلاً أو آجلاً.