2018-07-03
أطلقت الخلوة الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي 2018، 31 مبادرة استراتيجية تهدف إلى دعم الخطط والعمليات الأمنية لشرطة دبي بما يتماشى ويواكب مستقبل الإمارة وتطلعاتها، وصولاً إلى 2021 ومئوية دولة الإمارات 2071.
ونظمت الإدارة العامة للتميز والريادة في شرطة دبي الخلوة تحت شعار «ما زلنا نصنع التاريخ»، وذلك في فندق باخرة كوين إليزابيث الثانية في ميناء راشد بدبي.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات «لا رفاهية لأي شعب من دون الأمن، ولا اقتصاد سليماً إذا لم يتوافر له أمن دائم .. ولا سياحة أو رياضة أو مؤتمرات أو إنجازات وابتكارات ونجاحات إذا لم يتوافر أمن يعيش في كنفه كل إماراتي ومقيم وزائر .. فكما أن العدل أساس الملك، فالأمن هو أعمدة هذا الأساس التي تحمل كل مقومات الوطن».
وأضاف سموه أن خلوة شرطة دبي الاستراتيجية بما تحمل من معانٍ وأفكار إن دلت على شيء فإنما تدل على حرص القيادة العامة على تنفيذ توجيهات وتطلعات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والقيادة الرشيدة وسعيهم الدائم لأن تحافظ دولتنا الحبيبة على ريادتها في توفير السعادة والأمن والأمان للجميع.
من جانبه، أشاد اللواء عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي بجهود كافة المشاركين والمنظمين للخلوة، التي انقسمت إلى ثلاثة مختبرات رئيسة، ناقشت كل منها هدفاً استراتيجياً وتحدياً يواجه العمل الشرطي، وحمل كل مختبر اسماً مرتبطاً بالبيئة البحرية، حيث أطلق على المختبر الأول اسم مختبر «الهيرات»، والثاني مختبر «السردال»، والثالث مختبر «النوخذة».
وأوضح أن المشاركين في الخلوة البالغ عددهم 135 مشاركاً اطلعوا على تقارير التنافسية العالمية في مؤشر معدلات الجرائم لكل 100 ألف من السكان والصادر عن منظمة الأمم المتحدة.
كما اطلعوا على تقرير منظمة الصحة العالمية في مؤشر الوفيات لكل 100 ألف من السكان، وتقرير غالوب المتعلق بالشعور بالأمان وتقرير المخاطر العالمية وتقرير المتعلقة بالهجمات الإلكترونية العالمية.