2018-07-01
تبيع بقالات سجائر وخلطة تبغ (الشمة) للأطفال دون عمر 18 عاماً، مغرية إياهم بتوصيلها إلى مقار سكنهم عبر خدمة «دليفري».
وأكد قاطنون في أم القيوين لـ «الرؤية» أن بعض منافذ البيع تعرض على الأطفال السجائر وخلطات التبغ بأسعار مضاعفة، مستغلة منع القانون بيعها لهم، وطالبوا بإغلاق تلك البقالات ومحاكمة أصحابها حفاظاً على صحة وسلامة الأطفال.
من جهته، نفى مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الدكتور هاشم النعيمي مسؤولية الوزارة عن هذه المخالفات، موضحاً أن المسؤولية منوطة بالجهات المحلية، لأنها المنوطة بإصدار الرخص والمتابعة والتفتيش.
بدوره، أرجع مصدر مطلع في دائرة التنمية الاقتصادية بأم القيوين، فضّل عدم ذكر اسمه، المسؤولية إلى دائرة البلدية، كاشفاً عن وجود بقالات تتحدى القوانين، وتبيع الدخان للأطفال بطرق ملتوية سعياً إلى الإفلات من العقاب.
إلى ذلك، أكد مصدر في دائرة بلدية أم القيوين، فضل عدم ذكر اسمه، تسيير حملات تفتيشية على مختلف البقالات، لإلزام البائعين بالاشتراطات القانونية، ورصد التجاوزات والمخالفات، لا سيما بيع الدخان في المحال غير المرخص لها ولمن هم دون 18 سنة.
وأقر طالب في الصف العاشر لـ «الرؤية» بأنه يحصل على السجائر يومياً من البقالة القريبة من بيته في إحدى الشعبيات، عبر الاتصال الهاتفي وخدمة «الدليفري».
وأوضح عبدالله علي (أب) أن البقالات في الشعبيات القديمة هي الأكثر مخالفة للقانون، لافتاً إلى وجود بقالات تبيع السجائر وخلطة الشمة للأطفال من خلال الاتصالات الهاتفية، وخدمة التوصيل وبأسعار مرتفعة.
وذكر معلم في إحدى المدارس محمد يوسف أن السجائر بكل أنواعها باتت في أيدي أغلبية الأطفال دون 18 سنة، خصوصاً الطلبة، مضيفاً أن الهم الأكبر لمعظم البقالات هو تحقيق الربح دون النظر للعواقب.